فوثب عمر وقال: يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه (عليه السلام) وانصرف الحديث " (1).
15 - حدثنا يعقوب بن جعفر قال: " كنت مع أبي الحسن (عليه السلام) بمكة فقال له رجل: إنك لتفسر من كتاب الله ما نسمع به، فقال أبو الحسن (عليه السلام): علينا نزل قبل الناس، ولنا فسر قبل أن يفسر في الناس، فنحن نعرف حلاله وحرامه، وناسخه ومنسوخه، وسفريه وحضريه، وفي أي ليلة نزلت كم من آية، وفيمن نزلت، وفيما نزلت... الحديث " (2).
16 - عن علي بن رباح: " أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر عليا (عليه السلام) بتأليف القرآن فألفه وكتبه " (3).
17 - عن ابن أبي نصر قال: " استقبلت الرضا (عليه السلام) إلى القادسية، فسلمت عليه فقال لي: اكتر لي حجرة لها بابان: باب إلى خان وباب إلى خارج، فإنه أستر عليك وقال: وبعث إلى بزنفيلجة فيها دنانير صالحة ومصحف... وكنت يوما وحدي، ففتحت المصحف لأقرأ فيه فلما نشرته نظرت في " لم يكن " فإذا فيها أكثر مما في أيدينا مضاعفة الحديث " (4).
18 - في حديث مفضل بن عمر الطويل عن الصادق في خروج القائم صلوات الله عليه في بيان معجزاته (عليه السلام):
" فيقول الحسين (عليه السلام): إن كنت مهدي آل محمد (صلى الله عليه وآله) فأين هراوة جدي رسول الله وخاتمه... والمصحف الذي جمعه أمير المؤمنين (عليه السلام) بغير تغيير ولا تبديل...