وفي المناقب " ذؤابة سيف النبي (صلى الله عليه وآله) " بدل " سيف علي (عليه السلام) ".
2 - في حديث طويل عن الرضا (عليه السلام): " فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما كان وقت وفاته دعا عليا وأوصاه، ودفع إليه الصحيفة التي خص الله بها الأنبياء والأوصياء الحديث " (1).
3 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " كان في ذؤابة سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) صحيفة صغيرة، فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أي شئ كان في تلك الصحيفة؟
قال: هي الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف، قال أبو بصير: قال أبو عبد الله (عليه السلام): فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة " (2).
4 - عن عبد الله بن سنان قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن جبرئيل أتى رسول الله بصحيفة مختومة بسبع خواتيم من ذهب وأمر إذا حضره أجله أن يدفعها إلى علي بن أبي طالب فيعمل بما فيه ولا يجوزه إلى غيره وأن يأمر كل وصي من بعده أن يفك خاتمه ويعمل بما فيه، ولا يجوزه إلى غيره " (3).
أقول: الظاهر أنها هي كتاب الوصية، وسيأتي ذكر نصوصه إلا أن المذكور في هذا الحديث أنها كانت مختومة بسبع خواتيم، وفي نصوص الوصية أنها مختومة بإثني عشر خاتما.
5 - محمد بن الفضيل عن الرضا (عليه السلام) - سيأتي في كتاب الصحيفة / 26.
6 - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " دخل الأشتر على علي صلوات الله عليه (فسلم) فأجابه ثم قال: ما أدخلك علي في هذه الساعة؟ قال: حبك يا أمير