قيمة المعافري أو عرضه ثيابا " وراجع المصنف لعبد الرزاق 6: 90.
وقد مر الكلام في الجزية على النساء والصبيان.
الأصل:
" أما بعد، فان رسول الله محمدا النبي أرسل زرعة ذي يزن أن إذا أتتكم رسلي فأوصيكم بهم خيرا: معاذ بن جبل، وعبد الله بن زيد، ومالك بن عبادة، وعقبة بن نمر، ومالك بن مرة وأصحابهم، وأن اجمعوا ما عندكم من الصدقة والجزية من مخاليفكم وبلغوها رسلي، وأن أميرهم معاذ بن جبل فلا ينقلبن إلا راضيا.
أما بعد فإن محمدا يشهد أن لا إله إلا الله، وأنه عبده ورسوله، ثم إن مالك بن مرارة الرهاوي قد حدثني أنك أسلمت من أول حمير، وقتلت المشركين فأبشر بخير، وآمرك بحمير خيرا ولا تخونوا ولا تخذلوا، فإن رسول الله مولى غنيكم وفقيركم، وإن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لأهله، إنما هي زكاة يتزكى على فقراء المؤمنين وأبناء السبيل، وإن مالكا قد بلغ الخبر وحفظ الغيب وآمركم به خيرا، وإني قد بعثت إليكم من صالحي أهلي وأولي ديني وأولي علمهم، فآمركم بهم خيرا فإنه منظور إليهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".
" أما بعد " نقل هذا القسم في الطبري والبداية والنهاية والسيرة في ذيل كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى ملوك حمير ونقله أبو عبيد مستقلا وسيأتي إن شاء الله تعالى (1).