الطفيل عامر بن واثلة وجرير بن عبد الله السجستاني وأبو قيس المدني وأبو إدريس المدني وعثمان بن عفان وبكر بن مسمار (سمال) وطلحة بن عبد الله (طلحة بن عبيد الله - ظ -) والزبير بن العوام وعبد الرحمان بن عوف والبراء بن عازب وأنس بن مالك ومحمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير وعلي بن الحسين وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وأبي عبد الله جعفر بن محمد والحسن البصري وقتادة وعلباء بن الأحمر وعامر بن شراحيل الشعبي ويحيى بن نعمان ومجاهد بن حمر الكمي وشهر بن حوشب (1).
هذا كله عدا ما صرح به جمع من أعلام السنة بكونه متواترا قطعيا لا ريب فيه، وإليك نصوصهم:
قال الجصاص في أحكام القرآن 2: 16 وفي ط: 295: " نقل رواة السيرة ونقلة الأثر ولم يختلفوا في أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أخذ بيد الحسن والحسين وعلي وفاطمة رضي الله عنهم ثم دعا النصارى الذين حاجوه بالمباهلة ".
وقال الحاكم النيسابوري في معرفة علوم الحديث: 50 بعد نقل حديث المباهلة عن ابن عباس: في قوله عز وجل: * (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم - إلى قوله -: الكاذبين) *: " نزلت على رسول الله وعلي نفسه، ونساءنا ونساءكم فاطمة وأبناءنا وأبناءكم في حسن وحسين، والدعاء على الكاذبين نزلت في عاقب والسيد... [قال الحاكم]: وقد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس وغيره أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخذ يوم المباهلة بيد علي والحسن والحسين وجعلوا فاطمة وراءهم ثم قال... ".