" المهيمن " أي: الشاهد وهو كقوله عز وجل * (ومهيمنا عليه) * أي شاهدا عليه، لأن الله تعالى شاهد على خلقه وفي النهاية: المهيمن: الرقيب وقيل: الشاهد وقيل: المؤتمن وقيل: إن أصله مؤيمن فأبدلت الهاء من الهمزة وهو مفيعل من الأمانة (وراجع اللسان في " أمن " والتوحيد: 205 والبحار 4: 196).
وزاد في أسد الغابة " العزيز الجبار المتكبر ".
" العزيز " معناه أنه لا يعجزه شئ ولا يمتنع عليه شئ أراده فهو قاهر للأشياء كذا في التوحيد: 206 والبحار 4: 167.
" الجبار " معناه القاهر الذي لا ينال وله التجبر والجبروت أي: التعظم والعظمة كذا في التوحيد: 206 والبحار 4: 197.
" المتكبر " مأخوذ من الكبرياء وهو اسم للمتكبر والمتعظم (راجع التوحيد:
206 والبحار 4: 197) (1).
" وأشهد أن عيسى بن مريم روح الله وكلمته " أضاف الروح إلى الله تعالى أي: روح اختاره الله واصطفاه وخلقه وأضافه إلى نفسه وفضله على جميع الأرواح، وبذلك وردت أخبار كثيرة عن أهل البيت (عليهم السلام) (راجع البحار 4: 11 وما بعدها وسفينة البحار في " روح " والميزان 5: 157 في تفسير قوله تعالى: * (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله