مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ٢ - الصفحة ٤٣٦
سبحانه: * (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) * (1).
والطيبة: أي الطاهرة المطهرة ومنه الحديث: " قال لعمار: مرحبا بالطيب المطيب ". وقال: " جعلت لي الأرض طيبة طهورا " والاستطابة: التطهير (راجع النهاية واللسان) (2) وهو خلاف الخبيث، والمرأة إذا كان حصانا عفيفة ومنه قوله تعالى: * (والطيبات للطيبين) * (3).
" والحصينة ": العفيفة من حصنت المرأة حصنا وحصانة كانت عفيفة من حصن بمعنى منع (4). وفي سيرتي الحلبي وزيني دحلان " فحملته " بدل " فخلقه " " كما خلق آدم بيده ونفخه " كما في أعلام الورى والبداية والطبري وأسد الغابة وفي الحلبية ودحلان وتأريخ الخميس وأعيان الشيعة ورسالات نبوية بإسقاط " ونفخه ".
" وأن تتبعني وتؤمن بي " كذا في أعلام الورى وفي البداية والنهاية ورسالات نبوية والطبري والحلبية ودحلان وأعيان الشيعة " وتؤمن بالذي جاءني ".
" وقد بعثت إليكم " نقله البداية والنهاية والطبري وأسد الغابة ورسالات نبوية والبحار في الموضعين والدلائل للبيهقي 2: 78 وابن خلدون وتأريخ الخميس وأعلام الورى والمصباح المضئ والوثائق ولا يوجد في الحلبية ودحلان وأعيان الشيعة وزاد المعاد ونصب الراية.
" فأقبلوا " زاد بعده في الحلبية ودحلان " نصيحتي ".

(١) آل عمران: ٤٢.
(٢) وفي الأقرب: إذا وصف به الله أريد به أنه منزه عن النقائص مقدس عن الآفات والعيوب، وإذا وصف به العبد مطلقا أريد به أنه المتعري عن رذائل الأخلاق وقبائح الأعمال والمتحلي بأضداد ذلك..
(٣) النور: ٢٦.
(4) وزاد في تأريخ الخميس قبل الكلمتين " الطاهرة المطهرة " كما أن في بعض النسخ حذف الحصينة.
(٤٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 ... » »»
الفهرست