سبحانه: * (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) * (1).
والطيبة: أي الطاهرة المطهرة ومنه الحديث: " قال لعمار: مرحبا بالطيب المطيب ". وقال: " جعلت لي الأرض طيبة طهورا " والاستطابة: التطهير (راجع النهاية واللسان) (2) وهو خلاف الخبيث، والمرأة إذا كان حصانا عفيفة ومنه قوله تعالى: * (والطيبات للطيبين) * (3).
" والحصينة ": العفيفة من حصنت المرأة حصنا وحصانة كانت عفيفة من حصن بمعنى منع (4). وفي سيرتي الحلبي وزيني دحلان " فحملته " بدل " فخلقه " " كما خلق آدم بيده ونفخه " كما في أعلام الورى والبداية والطبري وأسد الغابة وفي الحلبية ودحلان وتأريخ الخميس وأعيان الشيعة ورسالات نبوية بإسقاط " ونفخه ".
" وأن تتبعني وتؤمن بي " كذا في أعلام الورى وفي البداية والنهاية ورسالات نبوية والطبري والحلبية ودحلان وأعيان الشيعة " وتؤمن بالذي جاءني ".
" وقد بعثت إليكم " نقله البداية والنهاية والطبري وأسد الغابة ورسالات نبوية والبحار في الموضعين والدلائل للبيهقي 2: 78 وابن خلدون وتأريخ الخميس وأعلام الورى والمصباح المضئ والوثائق ولا يوجد في الحلبية ودحلان وأعيان الشيعة وزاد المعاد ونصب الراية.
" فأقبلوا " زاد بعده في الحلبية ودحلان " نصيحتي ".