أقول: هذا الحديث كحديث أبي بصير الآتي يذكر الجفر، والجامعة (وفي هذا الحديث أشار إليه قوله (عليه السلام) " وفيه ما يحتاج الناس إلينا... " ومصحف فاطمة (عليهما السلام).
5 - عن أبي بصير قال: " قال أبو عبد الله (عليه السلام): عندنا الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى، فقاله له: ضريس: أليست هي الألواح؟ قال: نعم " (1).
6 - عن هشام بن الحكم في خبر طويل قال: " جاء بريهة جاثليق النصارى فقال لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك: أنى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء؟ قال:
هي عندنا وراثة من عندهم... " (2).
7 - عن ضريس الكناسي قال: " كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده أبو بصير، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن داود ورث [علم] الأنبياء، وإن سليمان ورث داود، فإن محمدا ورث سليمان وما هناك، وإنا ورثنا محمدا (صلى الله عليه وآله) وإن عندنا صحف إبراهيم وموسى. فقال له أبو بصير: إن هذا لهو العلم فقال: يا أبا محمد ليس هذا هو العلم إنما هذا الأثر، إنما العلم ما حدث بالليل والنهار يوما بيوم وساعة بساعة " (3).
8 - عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: "... وكل كتاب نزل هو عند العالم (4). وسيأتي عن الكافي.
9 - عن أبي خالد القماط عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " سمعته يقول: لنا ولادة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) طهر، وعندنا صحف إبراهيم وموسى ورثناها من رسول