الجبل وخرجت الألواح ملفوفة كما وضعها موسى (عليه السلام)، فأخذها القوم فدفعوها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) (1) الحديث ".
3 - عن حمران بن أعين قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): عندكم التوراة والإنجيل والزبور وما في الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى؟ قال: نعم قلت:
إن هذا لهو العلم الأكبر، قال: يا حمران لو لم يكن غير ما كان ولكن ما يحدث بالليل والنهار علمه عندنا أعظم " (2).
وللعلامة المجلسي تحقيق في ذيل هذا الحديث.
4 - عن الحسين بن أبي العلاء قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن عندي الجفر الأبيض، قال: قلنا: وأي شئ فيه؟ قال: فقال لي: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم، والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآنا، وفيه ما يحتاج الناس إلينا، ولا نحتاج إلى أحد، حتى أن فيه الجلدة ونصف الجلدة، وثلث الجلدة، وربع الجلدة وأرش الخدش، وعندي الجفر الأحمر، قال: قلت: جعلت فداك وأي شئ في الجفر الأحمر؟ قال: السلاح وذلك أنها يفتح (3) للدم يفتحه صاحب السيف... الحديث " (4).