علي سبعين عهدا لم يعهدها إلى غيره " وفي لفظ الإيضاح ثمانين عهدا (1) وهذه العهود وإن لم يصرح بها بكونها مكتوبة ولكن من المحتمل قويا أن تكون كذلك، وإلا لم يصح الاحتجاج بها في مقابل الخصوم.
2 - اعترف محمد العجاج الخطيب بأنه: " كان عند جعفر الصادق بن محمد الباقر (عليهما السلام) رسائل وأحاديث ونسخ " (2).
3 - نقل أحمد أنه: " سئل الحسن (عليه السلام) عن رأي أبيه في الخيار، فأمر (عليه السلام) بإحضار ربعة، وأخرج منها صحيفة صفراء تضم آراء علي في ذلك " (3).
4 - روى الكليني (قدس سره) بإسناده عن سليم قال: " شهدت وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) حين أوصى إلى ابنه الحسن (عليه السلام) وأشهد على وصية الحسين (عليه السلام) محمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن (عليه السلام): يا بني أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أوصي إليك، وأن ادفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ودفع إلي كتبه وسلاحه (4) الحديث ".
5 - عن شهر بن حوشب: " أن عليا (عليه السلام) حين سار إلى الكوفة استودع أم