وموسى ويلهم والله انى انا الذي انزل الله في وتعيها اذن واعية (1) فانا كنا عند رسول الله فخبرنا (2) بالوحي فاعيه ويفوتهم فإذا خرجنا قالوا ما ذا قال انفا.
(4) حدثنا إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن إبراهيم عن يونس عن عبد الرحمن عن هشام بن الحكم في حديث بريهة حين سئل موسى بن جعفر عليه السلام فقال يا بريهة كيف علمك بكتاب الله قال انابه عالم قال فكيف ثقتك بتأويله قال ما أوثقني بعلمي فيه قال فابتداء موسى عليه السلام في قراءة الإنجيل فقال بريهة والمسيح لقد كان يقرأها هكذا وما قراء هذه القراءة الا المسيح ثم قال إياك كنت اطلب منذ خمسين سنة قال هشام فدخل بريهة والمرأة على أبى عبد الله وحكى هشام الكلام الذي جرى بين موسى وبين بريهة فقال بريهة جعلت فداك أين لكم التورية والإنجيل وكتب الأنبياء فقال هي عندنا وراثة من عندهم نقرؤها كما قراؤها ونقولها كما قالوها والله لا يجعل حجة (3) في ارضه يسئل عن شئ فيقول لا ادرى فلزم بريهة أبا عبد الله عليه السلام حتى مات.
(5) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي يا أبا محمد ان الله لم يعط الأنبياء شيئا الا وقد أعطى محمدا صلى الله عليه وآله جميع ما أعطى الأنبياء وعندنا الصحف التي قال الله صحف إبراهيم وموسى قلت جعلت فداك وهي الألواح قال نعم.
(6) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام انه سأله عن قول الله تعالى ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر (4) ما الذكر وما الزبور قال الذكر عند الله والزبور الذي نزل على داود و كل كتاب نزل فهو عند العالم.