في بهجة الآفاق: " صنف علي في الجفر والجامعة في أسرار الحوف الكونية، وهو ألف وسبعمائة مصدر من مفاتيح الأسرار " (1).
في شرح المواقف في المقصد الثاني: " إن الجفر والجامعة كتابان لعلي (عليه السلام) قد ذكر فيها على طريقة علم الحروف الحوادث إلى انقراض العالم، وكان الأئمة المعروفون من أولاده يعرفونها ويحكمون بها انتهى " (2).
قال ابن الصباغ: " وقد نقل بعض أهل العلم أن كتاب الجعفر الذي بالمغرب الذي يتوارثونه بنو عبد المؤمن بن علي هو من كلامه (أي: الصادق (عليه السلام)) " (3).
وفي كتاب الفرق بين الفرق: 239: " ومن أعجب الأشياء أن الخطابية زعمت أن جعفرا الصادق قد أودعهم جلدا فيه علم كل ما يحتاج إليه من الغيب، وسموا ذلك الجلد جفرا، وزعموا أنه لا يقرأ ما فيه إلا من كان منهم " (4).
قال البستاني: " الجفر، ادعى طائفة أن الإمام علي بن أبي طالب وضع الحروف الثمانية عشر على طريق البسط الأعظم في جلد الجعفر، وهذا علم يتوارثه أهل البيت، قال ابن طلحة: الجفر والجامعة كتابان جليلان أحدهما ذكره الإمام وهو يخطب على المنبر، والآخر أسر إليه الرسول وأمره بتدوينه " (5).
قال ابن قتيبة في أدب الكاتب: " إن كتاب الجفر جلد جفرة كتب فيه الإمام جعفر الصادق لأهل البيت كل ما يحتاجون إلى علمه وكل ما يكون إلى يوم القيامة، وإلى هذا الجفر أشار أبو العلاء المعري بقوله: