وهي واجبة مع وجود الإمام عليه السلام، بالشروط المعتبرة في الجمعة. وتجب جماعة، ولا يجوز التخلف إلا مع العذر، فيجوز حينئذ أن يصلي منفردا ندبا. ولو اختلت الشرائط سقط الوجوب، واستحب الإتيان بها جماعة وفرادى.
ووقتها ما بين طلوع الشمس إلى الزوال. ولو فاتت لم تقض.
وكيفيتها أن يكبر للإحرام، ثم يقرأ " الحمد " وسورة، والأفضل أن يقرأ " الأعلى "، ثم يكبر بعد القراءة على الأظهر، ويقنت بالمرسوم حتى يتم
____________________
قوله: " في صلاة العيدين ".
العيد مأخوذ من العود، إما لكثرة عوائد الله تعالى على عباده فيه ورحمته، وإما لعود السرور والرحمة بعوده. وياؤه منقلبة عن واو فجمعه على أعياد غير قياس، لأن حق الجمع رد الشئ إلى أصله، وقيل: إنما فعلوا ذلك للزوم الياء في مفرده، أو للفرق بين جمعه وجمع عود الخشب.
قوله: " وإذا اختلت الشرائط استحب الإتيان بها.. الخ ".
لا فرق هنا بين حضور الفقيه وعدمه في حال الغيبة في ظاهر كلام الأصحاب بخلاف الجمعة، وإن كان ما هناك من الدليل آتيا هنا. ولا يشترط التباعد بين نفليها بفرسخ، ولا بين فرضها ونفلها.
قوله: " يقرأ الأعلى ".
وقيل: الأفضل " والشمس " لصحيحة جميل بن دراج (1)، وكلاهما حسن.
العيد مأخوذ من العود، إما لكثرة عوائد الله تعالى على عباده فيه ورحمته، وإما لعود السرور والرحمة بعوده. وياؤه منقلبة عن واو فجمعه على أعياد غير قياس، لأن حق الجمع رد الشئ إلى أصله، وقيل: إنما فعلوا ذلك للزوم الياء في مفرده، أو للفرق بين جمعه وجمع عود الخشب.
قوله: " وإذا اختلت الشرائط استحب الإتيان بها.. الخ ".
لا فرق هنا بين حضور الفقيه وعدمه في حال الغيبة في ظاهر كلام الأصحاب بخلاف الجمعة، وإن كان ما هناك من الدليل آتيا هنا. ولا يشترط التباعد بين نفليها بفرسخ، ولا بين فرضها ونفلها.
قوله: " يقرأ الأعلى ".
وقيل: الأفضل " والشمس " لصحيحة جميل بن دراج (1)، وكلاهما حسن.