الأول: في الأحداث الموجبة للوضوء وهي ستة:
خروج البول والغائط والريح، من الموضع المعتاد. ولو خرج الغائط مما دون المعدة نقض في قول، والأشبه أنه لا ينقض. ولو اتفق المخرج في غير الموضع المعتاد نقض، وكذا لو خرج الحدث من جرح ثم صار معتادا.
____________________
قوله: " وهي ستة ".
المراد بها ما يوجب الوضوء خاصة إذ لو أراد موجبات الوضوء في الجملة لزادت عن ذلك.
قوله: " من الموضع المعتاد ".
المراد به المخرج الطبيعي للأحداث. ولا يشترط في إيجاب الحدث للوضوء فيه الاعتياد بمعنى كونه سببا للوجوب بأول مرة، فلا يضر تخلف الحكم لفقد شرط كالصغر.
قوله: " ولو خرج الغائط مما دون المعدة ".
المراد به مع عدم انسداد المعتاد، إذ مع انسداده ينقض الخارج من غيره، وإن
المراد بها ما يوجب الوضوء خاصة إذ لو أراد موجبات الوضوء في الجملة لزادت عن ذلك.
قوله: " من الموضع المعتاد ".
المراد به المخرج الطبيعي للأحداث. ولا يشترط في إيجاب الحدث للوضوء فيه الاعتياد بمعنى كونه سببا للوجوب بأول مرة، فلا يضر تخلف الحكم لفقد شرط كالصغر.
قوله: " ولو خرج الغائط مما دون المعدة ".
المراد به مع عدم انسداد المعتاد، إذ مع انسداده ينقض الخارج من غيره، وإن