لا تذلني بعده ابدا، وعافني عافية لا تبتليني بعدها ابدا، وارفعني رفعة لا تضعني بعدها ابدا، واصرف عني شر كل شيطان مريد، وشر كل جبار عنيد، وشر كل قريب أو بعيد، وشر كل صغير أو كبير، وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم، اللهم ما كان في قلبي من شك أو ريبة أو جحود أو قنوط أو ترح أو مرح أو بطر أو فرح أو خيلاء أو رياء أو سمعة أو شقاق أو نفاق أو كفر أو فسوق أو معصية أو شئ لا تحب عليه وليا لك فأسألك ان تمحوه من قلبي وتبدلني مكانه ايمانا بك ورضى بقضائك ووفاء بعهدك ووجلا منك وزهدا في الدنيا ورغبة فيما عندك وثقة بك وطمأنينة إليك وتوبة نصوحا إليك، اللهم ان كنت بلغتناه وإلا فأخر آجالنا إلى قابل حتى تبلغناه في يسر منك وعافية يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار وسلم كثيرا طيبا ورحمة الله وبركاته).
6 - باب صلاة العيدين صلاة العيدين فريضة عند آل محمد عليهم السلام عند حضور الامام واستكمال شرائطها، يدل على ذلك ما رواه:
* (269) * 1 - محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة عن أبي أسامة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن التكبير في العيدين قال:
سبع وخمس، وقال: صلاة العيدين فريضة وصلاة الكسوف فريضة.
* (270) * 2 - الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير وفضالة عن جميل