ويستحب فيهما سبعة أشياء: أن يكون مستقبل القبلة، وأن يقف على أواخر الفصول، ويتأنى في الأذان، ويحدر في الإقامة، وأن لا يتكلم في خلالهما.
____________________
متبعة.
قوله: " والترتيب شرط في صحة الأذان والإقامة ".
المراد بالترتيب بينهما وبين فصولهما. وفائدة الاشتراط عدم اعتبارهما بدونه فلا يعتد بهما في الجماعة، ولا يكتفي به أهل البلد، ويأثم إن اعتقدهما أذانا وإقامة.
قوله: " أن يكون مستقبل القبلة ".
في جميع الفصول، فيكره الالتفات يمينا وشمالا، سواء في ذلك الحيعلات وغيرها. وأوجب المرتضى الاستقبال في الإقامة (1).
قوله: " وأن يقف على أواخر الفصول ".
المراد بالوقف ترك الإعراب والروم (2) والإشمام والتضعيف لقول الصادق عليه السلام: " الأذان والإقامة مجزومان " (3)، وفي خبر موقوفان (4). ولو أعرب ترك الفضل واعتد به.
قوله: " ويحدر في الإقامة ".
المراد بالحدر الإسراع مع تخفيف الوقف مراعيا لترك الإعراب.
قوله: " وأن لا يتكلم في خلالهما ".
بما لا يتعلق بمصلحة الصلاة، ومع الكلام يعيد الإقامة دون الأذان، إلا أن يخرج به عن الموالاة.
قوله: " والترتيب شرط في صحة الأذان والإقامة ".
المراد بالترتيب بينهما وبين فصولهما. وفائدة الاشتراط عدم اعتبارهما بدونه فلا يعتد بهما في الجماعة، ولا يكتفي به أهل البلد، ويأثم إن اعتقدهما أذانا وإقامة.
قوله: " أن يكون مستقبل القبلة ".
في جميع الفصول، فيكره الالتفات يمينا وشمالا، سواء في ذلك الحيعلات وغيرها. وأوجب المرتضى الاستقبال في الإقامة (1).
قوله: " وأن يقف على أواخر الفصول ".
المراد بالوقف ترك الإعراب والروم (2) والإشمام والتضعيف لقول الصادق عليه السلام: " الأذان والإقامة مجزومان " (3)، وفي خبر موقوفان (4). ولو أعرب ترك الفضل واعتد به.
قوله: " ويحدر في الإقامة ".
المراد بالحدر الإسراع مع تخفيف الوقف مراعيا لترك الإعراب.
قوله: " وأن لا يتكلم في خلالهما ".
بما لا يتعلق بمصلحة الصلاة، ومع الكلام يعيد الإقامة دون الأذان، إلا أن يخرج به عن الموالاة.