والمسنون في هذا القسم:
الجهر بالبسملة في موضع الإخفات في أول الحمد وأول السورة، وترتيل القراءة، والوقوف على مواضعه، وقراءة سورة بعد الحمد في
____________________
قوله: " وليس على النساء جهر ".
أي لا يجب عليهن ذلك عينا بل يتخيرن بين الجهر والإخفات في مواضع الجهر ما لم يسمعهن الأجنبي، وإلا تعين الإخفات. والأولى للخنثى الجهر وتحري موضع لا يسمعها الأجنبي فيه. وهذا كله في القراءة. إما غيرها من الأذكار فيستحب الجهر به للإمام، والإسرار للمأموم، ويتخير المنفرد في غير القنوت ويجهر به مطلقا.
قوله: " الجهر بالبسملة في موضع الإخفات ".
لا فرق في ذلك بين الأوليين والأخيرتين لإطلاق النص (1)، فتخصيص ابن إدريس (2) الاستحباب بالأوليين ضعيف، كما ضعف قول ابن البراج (3) بوجوب الجهر بها في الإخفاتية مطلقا.
واعلم أن الجهر والإخفات كيفيتان للقراءة الواجبة بحيث لا يمكن تأديتها إلا بهما، وكيفية الواجب لا يكون إلا واجبة وإن كان تعددها يلحقها بالواجب المخير، بمعنى استحباب الجهر بها حينئذ أنه أفضل الفردين الواجبين على التخيير، فلا منافاة بين استحبابه عينا ووجوبه تخييرا، لعدم اتحاد الموضوع.
قوله: " وترتيل القراءة ".
للترتيل تفسيرات:
أحدها: ما ذكره المصنف في المعتبر (4) أنه تبيين الحروف من غير مبالغة ونقله
أي لا يجب عليهن ذلك عينا بل يتخيرن بين الجهر والإخفات في مواضع الجهر ما لم يسمعهن الأجنبي، وإلا تعين الإخفات. والأولى للخنثى الجهر وتحري موضع لا يسمعها الأجنبي فيه. وهذا كله في القراءة. إما غيرها من الأذكار فيستحب الجهر به للإمام، والإسرار للمأموم، ويتخير المنفرد في غير القنوت ويجهر به مطلقا.
قوله: " الجهر بالبسملة في موضع الإخفات ".
لا فرق في ذلك بين الأوليين والأخيرتين لإطلاق النص (1)، فتخصيص ابن إدريس (2) الاستحباب بالأوليين ضعيف، كما ضعف قول ابن البراج (3) بوجوب الجهر بها في الإخفاتية مطلقا.
واعلم أن الجهر والإخفات كيفيتان للقراءة الواجبة بحيث لا يمكن تأديتها إلا بهما، وكيفية الواجب لا يكون إلا واجبة وإن كان تعددها يلحقها بالواجب المخير، بمعنى استحباب الجهر بها حينئذ أنه أفضل الفردين الواجبين على التخيير، فلا منافاة بين استحبابه عينا ووجوبه تخييرا، لعدم اتحاد الموضوع.
قوله: " وترتيل القراءة ".
للترتيل تفسيرات:
أحدها: ما ذكره المصنف في المعتبر (4) أنه تبيين الحروف من غير مبالغة ونقله