الوصف الأول: الإيمان.
فلا يعطى كافرا، ولا معتقدا لغير الحق. ومع عدم المؤمنين، يجوز صرف الفطرة خاصة إلى المستضعف. وتعطى الزكاة أطفال المؤمنين دون أطفال غيرهم.
____________________
والدابة والمتاع.
قوله: " الإيمان ".
إنما يشترط الإيمان في بعض الأصناف لا جميعهم فإن المؤلفة وبعض أفراد سبيل الله لا يعتبر فيهما ذلك. ولعله أطلقه لوضوح الحال فيه وسبق البحث عنه. والمراد بالإيمان هنا معناه الأخص وهو الإسلام، والولاية للأئمة الاثني عشر عليه السلام بدليل ما.
قوله: " ولا معتقدا غير الحق ".
من المذاهب الإسلامية لا مطلق غير الحق كما لا يخفى.
قوله: " ومع عدم المؤمن يجوز صرف الفطرة خاصة إلى المستضعفين ".
ورد بذلك رواية عن الصادق عليه السلام أنه قال: " كان جدي يعطي فطرته للضعفة ومن لا يتولى، وقال: هي لأهلها إلا أن لا تجدهم فإن لم تجدهم فلمن لا ينصب " (1). والمراد بالمستضعف هنا مستضعف المخالفين كما دلت عليه الرواية، وهو من لا يعاند الحق منهم. وولد المستضعف بحكمه. والأصح المنع مطلقا، الرواية معارضة بما هو أصح منها.
قوله: " وتعطى الزكاة أطفال المؤمنين دون أطفال غيرهم ".
هذا إذا لم نعتبر العدالة في المستحق، أما لو اعتبرناها أمكن عدم جواز إعطاء
قوله: " الإيمان ".
إنما يشترط الإيمان في بعض الأصناف لا جميعهم فإن المؤلفة وبعض أفراد سبيل الله لا يعتبر فيهما ذلك. ولعله أطلقه لوضوح الحال فيه وسبق البحث عنه. والمراد بالإيمان هنا معناه الأخص وهو الإسلام، والولاية للأئمة الاثني عشر عليه السلام بدليل ما.
قوله: " ولا معتقدا غير الحق ".
من المذاهب الإسلامية لا مطلق غير الحق كما لا يخفى.
قوله: " ومع عدم المؤمن يجوز صرف الفطرة خاصة إلى المستضعفين ".
ورد بذلك رواية عن الصادق عليه السلام أنه قال: " كان جدي يعطي فطرته للضعفة ومن لا يتولى، وقال: هي لأهلها إلا أن لا تجدهم فإن لم تجدهم فلمن لا ينصب " (1). والمراد بالمستضعف هنا مستضعف المخالفين كما دلت عليه الرواية، وهو من لا يعاند الحق منهم. وولد المستضعف بحكمه. والأصح المنع مطلقا، الرواية معارضة بما هو أصح منها.
قوله: " وتعطى الزكاة أطفال المؤمنين دون أطفال غيرهم ".
هذا إذا لم نعتبر العدالة في المستحق، أما لو اعتبرناها أمكن عدم جواز إعطاء