أما السبب فمنه ما يسقط معه القضاء، وهو سبعة: الصغر، والجنون، والإغماء على الأظهر، والحيض والنفاس، والكفر الأصلي وعدم التمكن من فعل ما يستبيح به الصلاة من وضوء أو غسل أو تيمم، وقيل: يقضي عند التمكن، والأول أشبه.
وما عداه يجب معه القضاء، كالإخلال بالفريضة، عمدا أو سهوا، عدا الجمعة والعيدين، وكذا النوم وإن استوعب الوقت. ولو زال عقل المكلف بشئ من قبله، كالسكر وشرب المرقد، وجب القضاء، لأنه سبب
____________________
أيها النبي ورحمة الله وبركاته " (1) أو بسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآل محمد ".
ويجوز حذف حرف العطف من " السلام عليك " وإبدال " اللهم صل " بقوله " وصلى الله.. الخ " ولا يجزي فيهما غير هذه الأربع.
قوله: " والحيض والنفاس ".
الظاهر أنه لا فرق بين عروضهما بسبب من الله أو من المكلف، كما لو تناولت دواء للحيض، أو لإسقاط الولد، بخلاف الإغماء. والفرق إن سقوط القضاء عنهما عزيمة لا رخصة وتخفيف، بخلاف سقوطه عن المغمى عليه. وقد نبه عليه في الذكرى (2).
قوله: " وكذا النوم وأن استوعب الوقت ".
إلا أن يخرج عن العادة جدا فيلحق بالإغماء. اختاره في الذكرى (3)، ونقله عن
ويجوز حذف حرف العطف من " السلام عليك " وإبدال " اللهم صل " بقوله " وصلى الله.. الخ " ولا يجزي فيهما غير هذه الأربع.
قوله: " والحيض والنفاس ".
الظاهر أنه لا فرق بين عروضهما بسبب من الله أو من المكلف، كما لو تناولت دواء للحيض، أو لإسقاط الولد، بخلاف الإغماء. والفرق إن سقوط القضاء عنهما عزيمة لا رخصة وتخفيف، بخلاف سقوطه عن المغمى عليه. وقد نبه عليه في الذكرى (2).
قوله: " وكذا النوم وأن استوعب الوقت ".
إلا أن يخرج عن العادة جدا فيلحق بالإغماء. اختاره في الذكرى (3)، ونقله عن