2295 - (12) فقه الرضا 63 - سئل بعض العلماء من آل محمد عليهم السلام فقيل له جعلت فداك ما معنى الصلاة في الحقيقة قال صلة الله للعبد بالرحمة وطلب الوصال إلى الله من العبد إذا كان يدخل بالنية ويكبر بالتعظيم والاجلال ويقرء بالترتيل ويركع بالخشوع ويرفع بالتواضع ويسجد بالذل والخضوع ويتشهد بالاخلاص مع الامل ويسلم بالرحمة والرغبة وينصرف بالخوف والرجاء، فإذا فعل ذلك أداها بالحقيقة - 1 - ثم قيل ما آداب الصلاة، قال: حضور القلب وافراغ الجوارح وذل المقام بين يدي الله تبارك وتعالى ويجعل الجنة عن يمينه والنار يراها عن يساره والصراط بين يديه والله امامه وقيل إن الناس متفاوتون في امر الصلاة فعبد يرى قرب الله منه في الصلاة وعبد يرى قيام الله عليه في الصلاة وعبد يرى شهادة الله في الصلاة وعبد يرى قيام الله له في الصلاة - 2 - وهذا كله على مقدار مراتب ايمانهم وقيل إن الصلاة أفضل العبادة لله وهي أحسن صورة خلقها الله، فمن أداها بكمالها وتمامها فقد أدى واجب حقها ومن تهاون بها - 3 - ضرب بها وجهه.
2296 - (13) مستدرك 264 - عوالي اللئالي، قال النبي صلى الله عليه وآله: من صلى ركعتين ولم يحدث نفسه فيهما بشئ من أمور الدنيا غفر الله له ذنوبه.
2297 - (14) مستدرك 267 - السيد علي بن طاوس في سعد السعود وجدت في صحف إدريس عليه السلام إذا دخلتم في الصلاة فاصرفوا لها خواطركم و أفكاركم وادعوا الله دعاء ظاهرا متفرقا وسلوه مصالحكم ومنافعكم بخضوع وخشوع وطاعة واستكانة وإذا ركعتم وسجدتم فابعدوا عن نفوسكم أفكار الدنيا وهواجس السوء وأفعال الشر واعتقاد المكر ومأكل السحت والعدوان والأحقاد واطرحوا بينكم ذلك كله. عدة الداعي 221 - ومن سنن إدريس عليه السلام إذا دخلتم