أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى " ورفع أبويه على العرش " قال العرش السرير وفى قوله خروا له سجدا قال كان سجودهم ذلك عبادة لله.
3167 (12) تفسير القمي 332 - حدثني محمد بن عيسى ان يحيى بن أكثم سئل موسى بن محمد بن علي بن موسى مسائل فعرضها على أبي الحسن (ع) فكان أحدها أخبرني عن قول الله تعالى " ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا " اسجد يعقوب وولده ليوسف وهم أنبياء فأجاب أبو الحسن عليه السلام اما سجود يعقوب وولده ليوسف فإنه لم يكن ليوسف وانما كان ذلك من يعقوب وولده طاعة لله وتحية ليوسف كما كان السجود من الملائكة لادم ولم يكن لادم انما كان منهم طاعة لله وتحية لآدم عليه السلام فسجد يعقوب وولده ويوسف معهم شكرا لله لاجتماع شملهم الم تر (الا ترى - ئل) أنه يقول في شكره ذلك الوقت رب قد آتيتني من الملك الآية.
3168 - (13) مجمع البيان (س يوسف) في قوله تعالى " وخروا له سجدا " قيل إن السجود كان لله تعالى شكرا له كما يفعل (يفعله - خ) الصالحون عند تجدد النعم والهاء في قوله له عائدة إلى الله تعالى اي سجدوا لله تعالى على هذه النعمة وتوجهوا في السجود اليه كما يقال صلى للقبلة ويراد بها (به - خ) استقبالها عن ابن عباس وهو المروى عن أبي عبد الله عليه السلام 3169 - (14) ك 332 - العياشي في تفسيره عن بدر بن خليل الأسدي عن رجل من اهل الشام قال قال أمير المؤمنين (ع) أول بقعة عبد الله عليها ظهر الكوفة لما امر الله الملائكة ان يسجدوا لادم سجدوا على ظهر الكوفة.
وتقدم في رواية حسن (22) من باب (43) فضل مسجد الكوفة من أبواب المساجد قوله فأكببت على قدميه أقبلهما فرفع رأسي بيده وقال لا يا با حمزة انما يكون السجود لله.
وفى رواية محمد بن علي (17) من باب (8) علل أفعال الصلاة من أبواب