والمحاطة هي إسقاط ما تساويا فيه من الإصابة.
____________________
فإذا لم يكن مصيبا عد مخطئا وإن الإصابة قد حصلت، وأسوأ الأحوال أن يكون وجودها كعدمها.
وفصل في التذكرة: بأنه إن نزل بعد ارتفاعه فاتر الحدة لا يقطع مسافة احتسب خاطئا، وإن نزل في بقية حدته احتسب له صائبا، لأن الرمي بالفتور منقطع وبالحدة مندفع (1).
وزاد في التحرير أوصافا:
الأول: الصادر، وجمعه صوادر، وهو الذي أصاب الغرض ونفذ فيه ومضى ولم يؤثر الثاني: الفاخر، وهو الذي يشخص عن كبد القوس ذاهبا إلى السماء.
الثالث: المغطغط، وهو الذي يميل يمينا وشمالا.
الرابع: الزاهق، وهو الذي يتجاوز الغرض من غير إصابة.
الخامس: الحابص، وهو الذي يقع بين يدي الرامي.
السادس: الدابر، وهو الذي يخرج من الهدف، وهو المارق أيضا.
السابع: المرتدع، وهو الذي أصاب الهدف، ويشدخ عوده ويكسر (2).
قوله: (والمبادرة: هي أن يبادر أحدهما إلى الإصابة مع التساوي في الرشق، والمحاطة: هي إسقاط ما تساويا فيه من الإصابة).
لا يخفى فساد ما ذكره من تعريفهما، لأن المبادرة على ما ذكره صادقة مع اشتراط المحاطة في العقد، فإن من بدر من المتسابقين حينئذ صدق تعريف المبادرة
وفصل في التذكرة: بأنه إن نزل بعد ارتفاعه فاتر الحدة لا يقطع مسافة احتسب خاطئا، وإن نزل في بقية حدته احتسب له صائبا، لأن الرمي بالفتور منقطع وبالحدة مندفع (1).
وزاد في التحرير أوصافا:
الأول: الصادر، وجمعه صوادر، وهو الذي أصاب الغرض ونفذ فيه ومضى ولم يؤثر الثاني: الفاخر، وهو الذي يشخص عن كبد القوس ذاهبا إلى السماء.
الثالث: المغطغط، وهو الذي يميل يمينا وشمالا.
الرابع: الزاهق، وهو الذي يتجاوز الغرض من غير إصابة.
الخامس: الحابص، وهو الذي يقع بين يدي الرامي.
السادس: الدابر، وهو الذي يخرج من الهدف، وهو المارق أيضا.
السابع: المرتدع، وهو الذي أصاب الهدف، ويشدخ عوده ويكسر (2).
قوله: (والمبادرة: هي أن يبادر أحدهما إلى الإصابة مع التساوي في الرشق، والمحاطة: هي إسقاط ما تساويا فيه من الإصابة).
لا يخفى فساد ما ذكره من تعريفهما، لأن المبادرة على ما ذكره صادقة مع اشتراط المحاطة في العقد، فإن من بدر من المتسابقين حينئذ صدق تعريف المبادرة