والصلوان: عظمان ناتئان عن يمين الذنب وشماله، والتالي هو الثالث، والبارع هو الرابع، والمرتاح الخامس، والخطي السادس، والعاطف السابع، والمؤمل الثامن، واللطيم التاسع، والسكيت العاشر، والفسكل الأخير.
____________________
نظرا إلى أن العنق قد يكون في أحد الفرسين أطول، وقد ينفرد أحدهما برفع الرأس، فإذا اعتبر مع تقدم العنق تقدم الكتد فقد حصل السبق قطعا.
قوله: (وهو المجلي، والمصلي هو الثاني، لأنه يحاذي رأسه صلوى المجلي، والصلوان عظمان ناتئان عن يمين الذنب وشماله، والتالي هو الثالث، والبارع هو الرابع، والمرتاح الخامس، والخطي السادس، والعاطف السابع، والمؤمل الثامن، واللطيم التاسع، والسكيت العاشر، والفسكل الأخير).
هذه أسماء خيل الحلبة، وهي بالحاء المهملة وإسكان اللام خيل تجمع للسباق من كل أوب لا تخرج من اسطبل واحد.
فالمجلى: هو السابق كأنه جلى عن نفسه، أي عبر عنها وأظهرها بسبقه، أو جلى عن صاحبه وأظهر فروسيته، أو جلى همه بأنه سبق. والتالي للمصلى هو الثالث، ويليه البارع، وسمي بذلك لأنه برع المتأخر عنه أي فاته، ثم المرتاح وسمي بذلك، لأن الارتياح النشاط، فكأنه نشط فلحق بالسوابق، ويليه الخطي، لأنه خطى عند صاحبه حيث لحق بالسوابق، أي صار ذا حظوة عنده، أي نصيب أو في مال الرهان، ثم العاطف، لأنه عطف إليها أي مال إليها، أو كر عليها فلحقها، ثم المؤمل مؤمل سبقه أو كونه إحدى السوابق، ثم اللطيم كأمير، ثم السكيت مصغرا، قال في الجمهرة في باب ما تكلم به العرب مصغرا: والسكيت آخر فرس يجئ في الرهان وهو الفسكل.
قوله: (وهو المجلي، والمصلي هو الثاني، لأنه يحاذي رأسه صلوى المجلي، والصلوان عظمان ناتئان عن يمين الذنب وشماله، والتالي هو الثالث، والبارع هو الرابع، والمرتاح الخامس، والخطي السادس، والعاطف السابع، والمؤمل الثامن، واللطيم التاسع، والسكيت العاشر، والفسكل الأخير).
هذه أسماء خيل الحلبة، وهي بالحاء المهملة وإسكان اللام خيل تجمع للسباق من كل أوب لا تخرج من اسطبل واحد.
فالمجلى: هو السابق كأنه جلى عن نفسه، أي عبر عنها وأظهرها بسبقه، أو جلى عن صاحبه وأظهر فروسيته، أو جلى همه بأنه سبق. والتالي للمصلى هو الثالث، ويليه البارع، وسمي بذلك لأنه برع المتأخر عنه أي فاته، ثم المرتاح وسمي بذلك، لأن الارتياح النشاط، فكأنه نشط فلحق بالسوابق، ويليه الخطي، لأنه خطى عند صاحبه حيث لحق بالسوابق، أي صار ذا حظوة عنده، أي نصيب أو في مال الرهان، ثم العاطف، لأنه عطف إليها أي مال إليها، أو كر عليها فلحقها، ثم المؤمل مؤمل سبقه أو كونه إحدى السوابق، ثم اللطيم كأمير، ثم السكيت مصغرا، قال في الجمهرة في باب ما تكلم به العرب مصغرا: والسكيت آخر فرس يجئ في الرهان وهو الفسكل.