قال رسول الله صلى الله عليه وآله: منهومان لا يشبعان: طالب دنيا، وطالب علم، فمن اقتصر من الدنيا على ما أحل الله له سلم، ومن تناولها من غير حلها هلك، إلا أن يتوب ويراجع. ومن أخذ العلم من أهله وعمل به نجا، ومن أراد به الدنيا فهي حظه 1.
وبإسناده إلى الباقر عليه السلام:
من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه، فليتبوأ مقعده من النار، إن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها 2.
وبإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال:
من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب، ومن أراد به خير الآخرة أعطاه الله خير الدنيا والآخرة 3.
وعنه عليه السلام:
إذا رأيتم العالم محبا للدنيا، فاتهموه على دينكم، فإن كل محب لشئ يحوط ما أحب. وقال: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا، فيصدك عن طريق محبتي، فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين، إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم 4.
وعنه عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا، قيل: يا رسول الله! وما دخولهم في الدنيا؟ قال: اتباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم 5.
وعنه عليه السلام قال:
.