1 - " أمل الآمل " ج 1 / 90، 2 - " تكملة أمل الآمل " / 215.
3 - " روضات الجنات " ج 3 / 381، 4 - " مستدرك الوسائل " ج 3 / 427.
5 - " معجم رجال الحديث " ج 7 / 376، 6 - " أعيان الشيعة " ج 7 / 157، 7 - " سفينة البحار " ج 1 / 726، 8 - " ريحانة الأدب " ج 3 / 286، 9 - مقدمة " شرح اللمعة " ج 1 / 193.
والمصدر الأصل لهذا القول هو كتاب " أمل الآمل " وعنه أخذت سائر المصادر.
ومع ملاحظة الأدلة الآتية يتضح المسامحة والخطأ والسهو في هذا أيضا.
ومن الجدير بالذكر أن ابن العودي وهو التلميذ الملازم للشهيد لم يقل مقالا من هذا القبيل قط، وأقدم مأخذ له هو كما مر " أمل الآمل ".
والآن إليكم الشواهد والمؤيدات على وهن هذا الموضوع:
1 - يقول صاحب " رياض العلماء " إنه رأى في آخر شرح اللمعة بخط تلميذ الشهيد الشيخ علي بن أحمد: أن تأليف الكتاب قد تم في 21 جمادى الأولى سنة 957 (1).
2 كانت في مكتبة الأستاذ الشيخ رضا الاستادي الطهراني دام تأييده نسخة مخطوطة من المجلد الثاني من " شرح اللمعة " بخط ناصر الدين... الحسيني العلوي، أنهى كتابتها في العشرين من ربيع الأول 959، أي بعد سنتين من تأليف " شرح اللمعة " وست سنين قبل شهادة الشهيد.
3 - عرف الشيخ آقا بزرگ الطهراني (قده) نسخة مخطوطة من " شرح اللمعة " كتبت في سنة 959، أي سنتين من تأليف " شرح اللمعة " وست سنين قبل شهادة الشهيد.
وقال: والنسخة في مدرسة فاضل خان (الفاضلية) (2).
4 - عوف الشيخ آقا بزرگ الطهراني (قده) أيضا نسخة مخطوطة من " شرح اللمعة ".
بخط الشيخ علي بن أحمد بن أبي جامع، كتبه في سنة 960 أي قبل شهادة الشهيد .