منية المريد - الشهيد الثاني - الصفحة ٢٨٢
حائر عن قصد السبيل، مشغوف بكلام بدعة قد لهج بالصوم والصلاة، فهو فتنة لمن افتتن به، ضال عن هدي من كان قبله، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته، حمال خطايا غيره، [رهن بخطيته]: 1 ورجل قمش جهلا، في جهال الناس، عان بأغباش الفتنة، قد سماه أشباه الناس عالما ولم يغن فيه يوما سالما، بكر فاستكثر، ما قل منه خير مما كثر، حتى إذا ارتوى من آجن واكتنز من غير طائل، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره، [وإن خالف قاضيا سبقه لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده، كفعله بمن كان قبله و] 2 إن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات هيأ لها حشوا من رأيه ثم قطع [به]، 3 فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت: لا يدري أصاب أم أخطأ، لا يحسب العلم في شئ مما أنكر، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا، [إن قاس شيئا شئ لم يكذب نظره، وإن اظلم عليه أمر اكتتم به لما يعلم من جهل نفسه، لكيلا يقال له: لا يعلم، ثم جسر فقضى،] 4 فهو مفتاح عشوات، ركاب شبهات، خباط جهالات، لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم، ولا يعض في العلم بضرس قاطع فيغنم، يذرو الروايات ذرو [الريح] 5 الهشيم، تبكي منه المواريث، وتصرخ منه الدماء، يستحل بقضائه الفرج الحرام، ويحرم بقضائه الفرج الحلال، لاملئ بإصدار ما عليه ورد، ولا هو أهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق. 6 وروى زرارة بن أعين عن الباقر عليه السلام قال: سألته ما حق الله تعالى على العباد؟ قال:
أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عند مالا يعلمون. 7

١ - ٥ - ما بين المعقوفين في هذه المواضع الخمسة زيادات من المصدر أعني " الكافي " وليس في النسخ المخطوطة.
٦ - " الكافي " ج ١ / ٥٥ - ٥٦، كتاب فضل العلم، باب البدع والرأي والمقابيس، الحديث ٦. اعلم أن المؤلف (ره) نقل هذا الحديث من " الكافي " ونحن قد قابلناه به أيضا - مضافا إلى النسخ المخطوطة - كما في سائر المواضع.
وجاء مضمونه أيضا مع اختلاف كثير في الألفاظ في " نهج البلاغة " / ٥٩ - ٦٠، الخطبة ١٧، " أمالي الطوسي " ج ١ / ٢٤٠، " الاحتجاج " ج ١ / ٣٩٠، " دستور معالم الحكم " / 122 - 123، 141 - 144.
7 - " الكافي " ج 1 / 43، كتاب فضل العلم، باب النهي عن القول بغير علم، الحديث 7، ومثله عن أبي عبد الله عليه السلام في " الكافي " ج 1 / 50، كتاب فضل العلم، باب النوادر، الحديث 12.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (الفصل الأول: تحقيق في تاريخ حياة الشهيد الثاني) 9
2 أ - مصادر ترجمة الشهيد الثاني 9
3 ب - تاريخ استشهاد الشهيد الثاني 13
4 ج - اسم الشهيد الثاني وكنيته ونسبه وأولاده 17
5 د - أساتذة الشهيد الثاني وتلامذته 22
6 ه‍ - تأليفات الشهيد الثاني وما نسب إليه 24
7 - كتاب (جواهر الكلمات) 24
8 - كتاب (غاية المراد في شرح نكت الارشاد) 28
9 - كتاب (مسالك الأفهام) 29
10 - (الروض) و (الروضة) 32
11 - كتاب (منار القاصدين) 43
12 و - هل الشهيد الثاني أول من ألف في الدراية من الشيعة؟ 43
13 ز - بحوث أخرى حول تاريخ حياة الشهيد الثاني 46
14 (الفصل الثاني: حول كتاب (منية المريد)) 53
15 أ - القيمة الثقافية لكتاب (منية المريد) و... 53
16 ب - تقرير عن الطبعات المختلفة لكتاب (منية المريد) 60
17 ج - ترجمات الكتاب بالفارسية 62
18 د - امتيازات هذه الطبعة من (منية المريد) 63
19 - نسخ الكتاب المخطوطة 63
20 - النسخ التي اعتمدنا عليها حسب قيمتها واعتبارها 67
21 - تعيين مصادر المؤلف للكتاب 70
22 - تخريج الأخبار والآثار والأشعار 71
23 ه‍ - إشارة إلى كثرة أخطاء الطبعات السابقة للكتاب 75
24 و - شكر وثناء 76
25 نماذج مصورة من مخطوطات الكتاب 78
26 رموز النسخ 88
27 تقديم 91
28 المقدمة في فصل العلم من الكتاب والسنة والأثر ودليل العقل 93
29 الفصل الأول في فضل العلم من القرآن 93
30 الفصل الثاني في ما روي عن النبي على الله عليه وآله في فضل العلم 99
31 الفصل الثالث في ما روي عن طريق الخاصة في فضل العلم 108
32 الفصل الرابع في ما روي عن (تفسير العسكري) عليه السلام في فضل العلم 114
33 الفصل الخامس في فضل العلم من الكتب السالفة و... 119
34 الفصل السادس في فضل العلم من الآثار و... 121
35 الفصل السابع في دليل العقل على فضل العلم 126
36 الباب الأول في آداب المعلم والمتعلم 129
37 النوع الأول: آداب اشتركا فيها 131
38 القسم الأول: آدابهما في أنفسهما 131
39 1 - إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وبذله 131
40 1 - ما روي عن طريق الخاصة في لزوم الإخلاص في طلب العلم وبذله 137
41 1 - لزوم الإخلاص من الآثار وكلام الأنبياء 140
42 1 - مكايد الشيطان وأهمية الإخلاص 142
43 2 - استعمال العلم 146
44 2 - إن الغرض من طلب العلم هو العمل 150
45 2 - الغرور في طلب العلم والمغترين من أهل العلم 154
46 3 - التوكل على الله تعالى والاعتماد عليه 159
47 4 - حسن الخلق والتواضع وتمام الرفق وبذل الوسع 162
48 5 - عفة النفس والانقباض عن الملوك وأهل الدنيا 163
49 6 - القيام بشعائر الإسلام والتخلق بالخصال الحميدة 165
50 القسم الثاني: آدابهما في درسهما واشتغالهما 169
51 1 - الاجتهاد في الاشتغال قراءة ومطالعة وغيرهما 169
52 2 - عدم المراء والسؤال تعنتا وتعجيزا 170
53 3 - عدم الاستنكاف من التعلم ممن هو دونه 173
54 4 - الانقياد للحق بالرجوع عند الهفوة 175
55 5 - تأمل ما يريد أن يورده أو يسأل عنه قبل إبرازه 176
56 6 - عدم حضور مجلس الدرس إلا متطهرا من الحدث والخبث 176
57 النوع الثاني: آداب يختص بها المعلم 177
58 القسم الأول: آداب المعلم في نفسه مضافة إلى ما تقدم 179
59 1 - عدم الانتصاب للتدريس حتى تكمل أهليته 179
60 2 - صيانة العلم وترك إذلاله وبذله لغير أهله 179
61 3 - العمل بعلمه زيادة على ما تقدم في الأمر المشترك 181
62 4 - حسن الخلق والتواضع زيادة على الأمر المشترك 182
63 5 - عدم الامتناع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النية 183
64 6 - بذل العلم عند وجود المستحق وعدم البخل به 185
65 7 - الاحتراز من مخالفة أفعاله لأقواله 185
66 8 - إظهار الحق بحسب الطاقة من غير مجاملة لأحد 186
67 القسم الثاني: آداب المعلم مع طلبته 189
68 1 - تأديبهم بالآداب السنية وتعويدهم الصيانة 189
69 2 - ترغيبهم في العلم وتذكيرهم بفضائله وفضائل العلماء 189
70 3 - حبه لهم ما يحب لنفسه وكراهته لهم ما يكره لنفسه 190
71 4 - زجرهم عن سوء الأخلاق وارتكاب المحرمات والمكروهات 191
72 5 - التواضع للمتعلمين وعدم التعاظم عليهم 192
73 6 - السؤال عن أحوال الغائب زائدا على العادة 194
74 7 - استعلام أسماء طلبته وأنسابهم وكناهم 195
75 8 - السماحة ببذل ما حصله من العلم، والتلطف في الإفادة 195
76 9 - صد المتعلم عن أن يشتغل بغير الواجب قبله 196
77 10 - الحرص على تعليمهم والاهتمام بذلك وإيثاره على حوائجه 196
78 11 - ذكره في تضاعيف الكلام ما يناسبه من القواعد الفن 197
79 12 - تحريصهم على الاشتغال ومطالبتهم بإعادة محفوظاتهم 198
80 13 - طرح مستفاد المسائل الدقيقة لهم واختبار أفهامهم 198
81 14 - إنصافهم في البحث والاعتراف بفائدة يقولها بعضهم 199
82 15 - عدم إظهاره للطلبة تفضيل بعضهم على بعض عنده 199
83 16 - تقديم الأسبق فالأسبق في التعليم إذا ازدحموا 200
84 17 - إيصاء الطالب بالرفق إذا سلك فوق ما يقتضيه حاله 200
85 18 - عدم تقبيح العلوم التي وراء ما يتكفل به من العلوم 201
86 19 - عدم التأذي ممن يقرأ عليه إذا قرأ على غيره لمصلحة 202
87 20 - القيام بنظام أمر الطالب وأمر الناس بالأخذ عنه إذا تأهل للتعليم 202
88 القسم الثالث: آداب المعلم في درسه 204
89 1 - عدم الخروج إلى الدرس إلا كامل الأهبة 204
90 2 - الدعاء عند خروجه مريدا للدرس بالدعاء المروي 205
91 3 - التسليم على من حضر إذا وصل إلى المجلس وصلاة ركعتين 205
92 4 - الجلوس بسكينة ووقار وتواضع وخشوع وإطراق 206
93 5 - الجلوس مستقبل القبلة 206
94 6 - نية تعليم العلم وتبليغ الأحكام قبل شروع الدرس 207
95 7 - الاستقرار على سمت واحد والصيانة عن الزحف وكثرة المزاح 207
96 8 - الجلوس في موضع يبرز وجهه فيه لجميع الحاضرين 208
97 9 - حسن خلقه مع جلسائه والقيام لهم 209
98 10 - تلاوة القرآن والدعاء ونحوه قبل الشروع في الدرس 210
99 11 - تفهيم الدرس بأيسر الطرق وأعذب ما يمكنه من الألفاظ 211
100 12 - تقديم الأشرف فالأشرف من الدروس إذا تعددت 211
101 13 - عدم تطويل مجلسه تطويلا مملا وتقصيره تقصيرا مخلا 212
102 14 - عدم الاشتغال بالدرس وبه ما يشوش فكره 212
103 15 - عدم كون ما يؤذي الحاضرين في مجلسه 212
104 16 - مراعاة مصلحة الجماعة في تقديم وقت الحضور وتأخيره 212
105 17 - عدم رفع صوته زيادة على الحاجة وخفضه 212
106 18 - صيانة مجلسه عن اللغط واختلاف جهات البحث 213
107 19 - زجر من تعدى في بحثه أو ظهر منه ترك إنصاف 214
108 20 - الإرفاق بهم في خطابهم وسماع سؤالهم 214
109 21 - التودد للغريب والانبساط له 214
110 22 - الإمساك عن مسألة شرع فيها إذا أقبل بعض الفضلاء حتى يجلس 215
111 23 - قول (لا أدري) ومثله إذا سئل عن شئ لا يعرفه 215
112 24 - المبادرة إلى التنبيه على فساد تقرير توهمه صوابا 218
113 25 - التنبيه عند فراغ الدرس أو إرادته بما يدل عليه 219
114 26 - ختم الدرس بذكر شئ من الحكم والمواعظ 219
115 27 - ختم المجلس بالدعاء كما بدأ به 219
116 28 - المكث قليلا بعد قيام الجماعة 220
117 29 - نصب نقيب فطن كيس لهم 220
118 30 - الدعاء إذا قام من مجلسه بما ورد 220
119 النوع الثالث: الآداب المختصة بالمتعلم 223
120 القسم الأول: آدابه في نفسه 224
121 1 - تحسين نيته وتطهير قلبه من الأدناس 224
122 2 - اغتنام التحصيل في الفراغ وحالة الشباب 225
123 3 - قطع ما يقدر عليه من العوائق والعلائق المانعة 226
124 4 - ترك التزويج حتى قضاء وطره من العلم 227
125 5 - عدم العشرة مع من يشغله عن مطلوبه 229
126 6 - الحرص على التعلم والمواظبة عليه في جميع الأوقات 229
127 7 - علو الهمة وعدم الرضا باليسير وترك التسويف 230
128 8 - الأخذ في ترتيب التعلم بالأولى والأهم 232
129 القسم الثاني: آدابه مع شيخه وقدوته وما يجب عليه من تعظيم حرمته 234
130 المقدمة: أ - حق العالم على المتعلم 234
131 ب - الآداب المستفادة للمتعلم مع معلمه من سؤال موسى عليه السلام 235
132 ج - فوائد من أدب المعلم المستفادة من جواب الخضر عليه السلام 237
133 1 - تقديم النطر فيمن يأخذ عنه العلم 239
134 2 - الاعتقاد في شيخه أنه الأب الحقيقي والوالد الروحاني 240
135 3 - اعتقاد أنه مريض النفس وأن شيخه طبيب مرضه 242
136 4 - نظر الشيخ بعين الاحترام وضرب الصفح عن عيوبه 242
137 5 - التواضع للشيخ زيادة على التواضع للعلماء وغيرهم 243
138 6 - عدم الإنكار على الشيخ والتآمر عليه 244
139 7 - تبجيل الشيخ في غيبته وحضوره 245
140 8 - تعظيم حرمة الشيخ في نفسه واقتداؤه به ومراعاة هديه 245
141 9 - شكر الشيخ على توفيقه له على ما فيه فضيلة وعلى توبيخه له 246
142 10 - الصبر على جفوة تصدر من شيخه وتأويل أفعاله 246
143 11 - الاجتهاد على السبق بالحضور إلى المجلس قبل حضور الشيخ 248
144 12 - عدم الدخول على الشيخ في غير المجلس العام بغير إذنه 251
145 13 - الدخول على الشيخ كامل الهيأة فارغ القلب 251
146 14 - عدم القراءة على الشيخ عند شغل قلبه وملله 251
147 15 - التسليم والخروج إذا دخل على الشيخ وعنده من يتحدث فسكتوا 252
148 16 - انتظار الشيخ إذا حضر مكانه فلم يجده 252
149 17 - عدم طلب الإقراء من الشيخ في وقت يشق عليه 252
150 18 - الجلوس بين يدي الشيخ جلسة الأدب بسكون وخضوع 252
151 19 - عدم الاستناد بحضرة الشيخ إلى حائط أو مخدة ونحو ذلك 252
152 20 - الإصغاء إلى الشيخ والإقبال بكليته عليه 253
153 21 - عدم رفع صوته رفع بليغا والمسارة وغمز شخص، ونحو ذلك 254
154 22 - حسن خطابه مع الشيخ بقدر الإمكان 254
155 23 - عدم المبادرة إلى ذكر إشكال لم يذكره والإشارة إلى ذلك بألطف إشارة 255
156 24 - التحفظ من مخاطبة الشيخ بما لا يليق خطابه به 256
157 25 - عدم الاستهزاء إذا سبق لسان الشيخ إلى تحريف كلمة 256
158 26 - عدم سبق الشيخ إلى شرح مسألة أو جواب سؤال 256
159 27 - عدم قطع كلام الشيخ ومسابقته فيه ومساوقته به 257
160 28 - الإصغاء إلى الشيخ إذا ذكر كلاما وهو يحفظ ذلك 257
161 29 - عدم تكرار سؤال ما يعلمه واستفهام ما يفهمه 257
162 30 - عدم السؤال عن شئ في غير موضعه 258
163 31 - اغتنام سؤاله عند طيب نفسه وفراغه 258
164 32 - عدم الاستحياء من السؤال عما أشكل عليه 259
165 33 - عدم قول: (نعم) إذا قال الشيخ: (أفهمت) قبل اتضاح المقصود 259
166 34 - حضور ذهنه في جهة الشيخ 259
167 35 - تناول ما ناوله الشيخ باليمنى ومناولته الشيخ باليمنى 260
168 36 - إعداد القلم للشيخ إذا ناوله ليكتب به 260
169 37 - نشر السجادة أولا إذا ناول الشيخ إياها، ونحو ذلك 260
170 38 - المبادرة إلى أخذ السجادة إذا قام الشيخ، ونحو ذلك 261
171 39 - القيام لقيام الشيخ وعدم الجلوس وهو قائم 261
172 40 - كونه أمام الشيخ بالليل ووراءه بالنهار، ونحو ذلك 261
173 القسم الثالث: آدابه في درسه وقراءته، وما يعتمده حينئذ مع شيخه ورفقته 263
174 1 - الابتداء أولا بحفظ كتاب الله حفظا متقنا 263
175 2 - الاقتصار من المطالعة على ما يحتمله فهمه 263
176 3 - الاعتناء بتصحيح درسه قبل حفظه تصحيحا متقنا 264
177 4 - إحضار الدواة والقلم للتصحيح، وضبط ما يصححه 264
178 5 - المذاكرة بالمحفوظات وإدامة الفكر فيها 265
179 6 - تقسيم أوقات ليله ونهاره على ما يحصله 265
180 7 - التبكير بدرسه وجعل ابتدائه يوم الخميس، أو غيره 265
181 8 - التبكير بسماع الحديث وعدم إهمال الاشتغال به 267
182 9 - الاعتناء برواية كتبه التي قرأها أو طالعها 267
183 10 - الانتقال إلى المبسوطات إذا بحث المختصرات 267
184 11 - المبالغة في الجد والتشمير وعدم القناعة باليسير 268
185 12 - ملازمة حلقة شيخه بل جميع مجالسه إذا أمكن 268
186 13 - التسليم على الحاضرين وتخصيص الشيخ بزيادة تحية 269
187 14 - عدم تخطي رقاب الحاضرين، والجلوس حيث ينتهي به المجلس 269
188 15 - الحرص على قربه من الشيخ حيث يكون منزلته 270
189 16 - التأدب مع رفقته وحاضري المجلس 270
190 17 - عدم مزاحمة غيره في مجلسه وإيثار قيامه له 270
191 18 - عدم الجلوس في وسط الحلقة وقدام غيره لغير ضرورة 271
192 19 - عدم الجلوس بين أخوين أو متصاحبين إلا برضاهما 271
193 20 - ترحيب الحاضرين بالقادم والتوسعة له إذا جاء 271
194 21 - عدم التكلم في أثناء درس غيره بما لا يتعلق به 271
195 22 - عدم المشاركة مع أحد من الجماعة في حديثه مع الشيخ 271
196 23 - عدم نهي من أساء على غيره إلا بإشارة الشيخ 272
197 24 - مراعاة النوبة إذا أراد القراءة على الشيخ 272
198 25 - الجلوس بين يدي الشيخ على ما تقدم تفصيله 273
199 26 - استيذان الشيخ قبل القراءة، والاستعاذة ونحوه بعده 274
200 27 - مذاكرة من يرافقه من مواظبي مجلس الشيخ 274
201 28 - كون المذاكرة في غير مجلس الشيخ أو بعد انصرافه 275
202 29 - مراعاة الأدب المتقدم أو قريبا منه مع كبيرهم ومعيدهم 275
203 30 - وجوب إرشاد الرفقة وترغيبهم في التحصيل على من علم 275
204 الباب الثاني في آداب الفتوى والمفتي والمستفتي 277
205 المقدمة: أهمية الإفتاء 279
206 - ما ورد فيه والتخدير منه من الآيات 279
207 - ما ورد فيه والتخدير منه من الأخبار 281
208 - ما ورد فيه والتخدير منه من الآثار 283
209 النوع الأول: الأمور المعتبرة في كل مفت 289
210 النوع الثاني: أحكامه المفتي وآدابه 291
211 1 - الإفتاء وتحصيل مرتبته وكونهما فرضا كفاية 291
212 2 - عدم الإفتاء في حال تغير خلقه وحصول المانع من التأمل 291
213 3 - لزوم إعلامه المستفتي برجوعه إذا تغير اجتهاده 292
214 4 - عند حدوث حادثة أفتى في مثلها له الإفتاء بذلك 292
215 5 - عدم الإفتاء بما يتعلق بالأيمان ونحوها إلا لمن كان من بلد اللافظ 292
216 النوع الثالث: آداب الفتوى 293
217 1 - لزوم تبيين الجواب بيانا يزيل الإشكال 293
218 2 - لزوم كون عبارته واضحة صحيحة 294
219 3 - عدم إطلاق الجواب إذا كان في المسألة تفصيل 294
220 4 - ترتيب الجواب على ترتيب السؤال 294
221 5 - عدم كون السؤال بخط المفتي 294
222 6 - عدم كتابة السؤال على ما علمه إذا لم يكن في الرقعة تعرض له 294
223 7 - الرفق بالمستفتي إذا كان بعيد الفهم 295
224 8 - تأمل الرقعة كلمة كلمة تأملا شافيا 295
225 9 - سؤال المستفتي عن كلمة مشتبهة في الرقعة ونقطها 295
226 10 - قراءة الرقعة على من هو أهل لذلك واستشارتهم 296
227 11 - كتابة الجواب بخط واضح وسط، والتوسط في سطوره 296
228 12 - إعادة النظر في الجواب وتأمله بعد كتابته 296
229 13 - كتابة الجواب في الناحية اليسرى إذا كان هو المبتدئ 296
230 14 - الاستعاذة والتسمية والحمد ونحوه عند الإفتاء 296
231 15 - كتابة (الحمد لله) أو (الله الموفق) ونحو ذلك في أول فتواه 297
232 16 - كتابة الفتوى بالمداد دون الحبر 297
233 17 - اختصار الجواب 297
234 18 - عدم مبادرة بقوله: (حلال الدم) عنده السؤال عن قاتل كلام يوجب إراقة دمه 297
235 19 - عدم لزوم اشتراط المفتي في الإرث عدم الرق وغيره 298
236 20 - إلصاق الجواب بأخر الاستفتاء 299
237 21 - مشافهة المستفتي عند عدم رضاه بكتابته، والحذر عن الحيل 299
238 22 - جواز إفتائه العامي بما فيه تغليظ إذا رأى المصلحة ذلك 299
239 23 - تقديم الأسبق فالأسبق عند اجتماع رقاع بحضرة المفتي 300
240 24 - الإفتاء في رقعة فيها خط غيره، وعدم جوازه إذا رأى فيها خط من ليس باهل 300
241 25 - كتابة (يزاد في الشرح لنجيب عنه)، إذا لم يفهم السؤال 300
242 26 - ذكر حجة مختصرة في الفتوى 301
243 النوع الرابع: أحكام المستفتي وآدابه وصفته 303
244 1 - صفة المستفتي 303
245 2 - عدم جواز استفتاء من لم يعرف أو لم يغلب على ظنه علمه وعدالته 304
246 3 - الرجوع إلى الأعلم الأتقى إن اختلفوا في الفتوى 304
247 4 - عدم جواز تقليد الميت مع وجود الحي عند أصحابنا 305
248 5 - تقليد من شاء من المتقين لو تعددوا وتساووا 305
249 6 - عدم تجديد السؤال إذا استفتى ثم حدثت تلك الواقعة 305
250 7 - الاستفتاء بنفسه، وبعث ثقة أو رقعة، والاعتماد على خط المفتي 306
251 8 - التأدب مع المفتي وتبجيله 306
252 9 - البدأة بالأعلم فالأعلم عند إرادة جمع خط مفتيين في ورقة واحدة 306
253 10 - كون كاتب الرقعة ممن يحسن السؤال 306
254 11 - الدعاء للمفتي في الرقعة 307
255 12 - الرحلة إلى المفتي إذا لم يجد مفتيا في البلد 307
256 الباب الثالث في المناظرة وشروطها وآدابها وآفاتها 309
257 الفصل الأول: شروطها وآدابها 309
258 1 - قصد إصابة الحق وطلب ظهوره كيف اتفق 311
259 2 - عدم الاشتغال بالمناظرة وهناك ما هو أهم من المناظرة 312
260 3 - كون المناظر مجتهد أيفتي برأيه لا بمذهب أحد 312
261 4 - المناظرة في واقعة مهمة أو في مسألة قريبة من الوقوع 313
262 5 - لزوم كون المناظرة في الخلوة أحب إليه منها في المحفل 313
263 6 - لزوم كون المناظر في طلب الحق كمنشد ضالة 313
264 7 - عدم منع معينه من الانتقال من دليل إلى دليل 314
265 8 - كون المناظرة مع من هو مستقل بالعلم 314
266 الفصل الثاني: آفات المناظرة وما يتولد منها من مهلكات الأخلاق 315
267 1 - الاستكبار عن الحق وكراهته 315
268 2 - الرئاء وملاحظة الخلق 317
269 3 - الغضب 319
270 4 - الحقد 321
271 5 - الحسد 323
272 6 - الهجر والقطيعة 325
273 7 - الكلام فيه بما لا يحل من كذب وغيبة وغيرهما 326
274 8 - الكبر والترفع 329
275 9 - التجسس وتتبع العورات 331
276 10 - الفرح بمساءة الناس والغم بسرورهم 332
277 11 - تزكية النفس والثناء عليها 333
278 12 - النفاق 334
279 الباب الرابع في آداب الكتابة والكتب التي هي آلة العلم 337
280 1 - أهمية الكتابة وشرفها 339
281 2 - وجوب إخلاص النية على الكاتب في كتابته 341
282 3 - الاعتناء بتحصيل الكتب المحتاج إليها 342
283 4 - عدم الاشتغال بنسخ الكتب مع إمكان تحصيلها بغيره 342
284 5 - استحباب إعارة الكتب 343
285 6 - حفظ الكتاب المستعار من التلف والتعيب 343
286 7 - عدم إصلاح كتاب غيره بغير إذن صاحبه 344
287 8 - عدم وضع الكتاب على الأرض إذا نسخ منه أو طالعه 344
288 9 - كون الكتب على كرسي ونحوه ومراعاة الأدب في وضعها 345
289 10 - عدم جعل الكتاب خزانة للكراريس أو غيرها، ونحو ذلك 345
290 11 - تفقد الكتاب إذا استعاره أو اشتراه 346
291 12 - الكون على الطهارة ونحو ذلك والحمد ونحوه عند النسخ 346
292 13 - عدم الاهتمام بالمبالغة في حسن الخط، والاهتمام بصحته 348
293 14 - عدم كون القلم صلبا جدا أو رخوا 349
294 15 - اجتناب قرمطة الحروف والإتيان بها مشتبهة بغيرها 349
295 16 - كراهة فصل مضاف اسم الله تعالى منه في الكتابة 351
296 17 - مقابلة الكتاب بأصل صحيح موثوق به 352
297 18 - ضبط مواضع الحاجة إذا صحح الكتاب بالمقابلة 353
298 19 - التصحيح والتكذية والتضبيب 355
299 20 - نفي ما ليس من الكتاب بثلاث طرق 356
300 21 - تخريج الساقط في الحواشي وكيفيته 358
301 22 - علامة البلاغ والمقابلة 360
302 23 - الفصل بين كل حديثين بدائرة أو ترجمة 360
303 24 - كتابة التنبيهات المهمة على حواشي الكتاب 361
304 25 - كتابة التراجم والأبواب والفصول بالحمرة ونحو ذلك 361
305 الخاتمة في مطالب مهمة 365
306 المطلب الأول: أقسام العلوم الشرعية وما تتوقف عليه من العلوم العقلية والأدبية 365
307 الفصل الأول: أقسام العلوم الشرعية الأصلية 365
308 1 - علم الكلام 365
309 2 - علم الكتاب 367
310 3 - علم الحديث 369
311 4 - علم الفقه 374
312 الفصل الثاني: العلوم الفرعية 377
313 المطلب الثاني: مراتب أحكام العلم الشرعي وما أحق به 379
314 1 - فرض العين 379
315 2 - فرض الكفاية 381
316 3 - السنة 381
317 4 - العلوم المحرمة والمكروهة والمباحة 381
318 المطلب الثالث: ترتيب العلوم بالنظر إلى المتعلم 385
319 لزوم مراعاة مرتبة كل علم من العلوم 385
320 الغرض الذاتي موافقة مراد الله تعالى 385
321 الانتقال إلى الكتب الفقهية بعد الفراغ من العلوم العربية والمنطق ونحوها 387
322 الشروع في تفسير الكتاب العزيز بأسرها بعد الفراغ من العلوم الأخر 388
323 الانتقال إلى العلوم الحقيقية بعد الفراغ من سائر العلوم 389
324 كون هذه العلوم بمنزلة الآلة للعمل 389
325 تتمة الكتاب في نصائح مهمة لطلاب العلوم 391