وأعظم مانع، بل هو المانع جملة، حتى قال بعضهم: ذبح العلم في فروج النساء. 1 وعن إبراهيم بن أدهم: من تعود أفخاذ النساء لم يفلح 2. يعني اشتغل بهن عن الكمال.
وهذا أمر وجداني مجرب واضح، لا يحتاج إلى الشواهد، كيف مع ما يترتب عليه على تقدير السلامة فيه من تشويش الفكر بهم الأولاد والأسباب، ومن المثل السائر " لو كلفت بصلة ما فهمت مسألة ". 3 ولا يغتر الطالب بما ورد في النكاح من الترغيب، 4 فإن ذلك حيث لا يعارضه واجب أولى منه، ولا شئ أولى ولا أفضل ولا واجب أضيق من العلم. سيما في