____________________
لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما (1) فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون إلا رحمة منا (2) إنا أرسلناهم إلى قوم مجرمين إلا آل لوط (3) وقال الشاعر وبلدة ليس لها أنيس * إلا اليعافير وإلا العيس. وقال النابغة - وما بالربع من أحد إلا أوارى وقال بعض الأصوليين لا يقبل إلا باخراج ما لولاه لدخل (ولأنه) إما من اللفظ أو من المعنى وكلاهما باطل أما الأول فظاهر وأما الثاني فلأنه لو صح المعنى المشترك لصح استثناء كل شئ من كل شئ وصار من الجنس.
قال دام ظله: الاستثناء المستوعب باطل ويجوز إبقاء فرد واحد على الأقوى.
أقول: الخلاف هنا بين الأصوليين والمباحث أربعة (ا) منع قوم من استثناء الأكثر وجوز استثناء النصف أو أقل واختاره ابن درستويه النحوي (ب) منع القاضي أبو بكر والحنابلة من استثناء الأكثر والمساوي وأوجبوا في المستثنى أن يكون أقل (ج) جوز قوم الجميع وهو اختيار أكثر علمائنا وأكثر الأشاعرة وأكثر الفقهاء والمتكلمين (د) أوجب أبو الحسين البصري إبقاء كثرة تقرب من مدلول اللفظ والأدلة مذكورة في الأصول.
قال دام ظله: ولو قال له ألف إلا درهما (إلى قوله) وإلا فالجميع دراهم
قال دام ظله: الاستثناء المستوعب باطل ويجوز إبقاء فرد واحد على الأقوى.
أقول: الخلاف هنا بين الأصوليين والمباحث أربعة (ا) منع قوم من استثناء الأكثر وجوز استثناء النصف أو أقل واختاره ابن درستويه النحوي (ب) منع القاضي أبو بكر والحنابلة من استثناء الأكثر والمساوي وأوجبوا في المستثنى أن يكون أقل (ج) جوز قوم الجميع وهو اختيار أكثر علمائنا وأكثر الأشاعرة وأكثر الفقهاء والمتكلمين (د) أوجب أبو الحسين البصري إبقاء كثرة تقرب من مدلول اللفظ والأدلة مذكورة في الأصول.
قال دام ظله: ولو قال له ألف إلا درهما (إلى قوله) وإلا فالجميع دراهم