____________________
وهو الأصح وأما على القول بأن الاستثناء يرجع إلى الأخيرة يبطل الاستثناء قطعا.
قال دام ظله: والأقرب صحة له درهمان (إلى قوله) قرينة الرجوع إلى الجميع.
أقول: ويحتمل العدم لأن الشارع لم يحمل اللفظ على مجازه لتصحيح التصرف بل إنما يحمل على حقيقته فإن لم يصح حكم ببطلانه والفرق بينهما أن قوله له درهمان متعدد فيصح أن يقصد به بعضه كالدرهم بخلاف الدرهم لاتحاده لأنه لو أراد من درهم نصفه لكان الاستثناء من غير الجنس هذا خلف.
قال دام ظله: ولو قال لثلاثة إلا درهما ودرهما ودرهما احتمل قويا بطلان الأخير وضعيفا الجميع.
أقول: الأصح عندي بطلان الأخير لأن به الاستغراق فيبطل لأن كل من الأول والثاني غير مستغرق فوقع موقعه فصحا (ووجه) بطلان الجميع أن كل واحد واحد غير مستغرق والكل هو المستغرق فيكون الكل باطلا وليس بجيد لأنه بالأولين استوفى حقه من الاستثناء فبطل الثالث.
قال دام ظله: ولو قال له ثلاثة إلا ثلاثة (إلى قوله) هو المستثنى من الإقرار.
أقول: الحق هو الأخير وقد قررنا برهانه في الأصول ولا اعتبار بالأولين.
قال دام ظله: والأقرب صحة له درهمان (إلى قوله) قرينة الرجوع إلى الجميع.
أقول: ويحتمل العدم لأن الشارع لم يحمل اللفظ على مجازه لتصحيح التصرف بل إنما يحمل على حقيقته فإن لم يصح حكم ببطلانه والفرق بينهما أن قوله له درهمان متعدد فيصح أن يقصد به بعضه كالدرهم بخلاف الدرهم لاتحاده لأنه لو أراد من درهم نصفه لكان الاستثناء من غير الجنس هذا خلف.
قال دام ظله: ولو قال لثلاثة إلا درهما ودرهما ودرهما احتمل قويا بطلان الأخير وضعيفا الجميع.
أقول: الأصح عندي بطلان الأخير لأن به الاستغراق فيبطل لأن كل من الأول والثاني غير مستغرق فوقع موقعه فصحا (ووجه) بطلان الجميع أن كل واحد واحد غير مستغرق والكل هو المستغرق فيكون الكل باطلا وليس بجيد لأنه بالأولين استوفى حقه من الاستثناء فبطل الثالث.
قال دام ظله: ولو قال له ثلاثة إلا ثلاثة (إلى قوله) هو المستثنى من الإقرار.
أقول: الحق هو الأخير وقد قررنا برهانه في الأصول ولا اعتبار بالأولين.