____________________
في هذا مجازا راجحا والمجاز أولى من النقل لما تقرر في الأصول ثم مع التعارض بين المجاز الراجح والحقيقة المرجوحة هل يتوقف فيه أم يحمل على المجاز الراجح أم على الحقيقة المرجوحة فيه أقوال ثلاثة للأصوليين ورجح المصنف الوقف لأن الأمة إذا لم تفصل بين المسألتين ولم ينقل حكم إحديهما ونقل حكم الأخرى لم يجز الفصل بينهما وقد خصص الطبل المطلق في الوصية بالمحلل بمجرد التحليل والتحريم وإسلامهما وهو هنا ثابت فيثبت الحكم.
قال دام ظله: والضابط أن كل لفظ يقع على أشياء وقوعا متساويا (إلى قوله) ويحتمل في المشترك القرعة.
أقول: الوصية بالمتواطي وصية بالماهية الصادقة على كل منهما فالمقصود هي والخصوصية تابعة لضرورة تشخص كل موجود ولذلك يتخير الورثة والموصى به في المشترك واحد من الاثنين ولا ترجيح وحق الوصية مقدم على حق الوارث فلا يقبل قوله في التعيين لتفاوت الغرض هنا والمقصود من كل واحد بخلافه ثم فيتعين القرعة ولأنه أمر مشكل (ويحتمل) التخيير لأن القرعة بيان ما هو معين في نفس الأمر وليس هنا.
قال دام ظله: ولو قال أعطوه قوسا (إلى قوله) والأقرب أنه يشترى له.
قال دام ظله: والضابط أن كل لفظ يقع على أشياء وقوعا متساويا (إلى قوله) ويحتمل في المشترك القرعة.
أقول: الوصية بالمتواطي وصية بالماهية الصادقة على كل منهما فالمقصود هي والخصوصية تابعة لضرورة تشخص كل موجود ولذلك يتخير الورثة والموصى به في المشترك واحد من الاثنين ولا ترجيح وحق الوصية مقدم على حق الوارث فلا يقبل قوله في التعيين لتفاوت الغرض هنا والمقصود من كل واحد بخلافه ثم فيتعين القرعة ولأنه أمر مشكل (ويحتمل) التخيير لأن القرعة بيان ما هو معين في نفس الأمر وليس هنا.
قال دام ظله: ولو قال أعطوه قوسا (إلى قوله) والأقرب أنه يشترى له.