له، وهذا يغاير الحسن الذي هو تناسب الأعضاء، أفاده ح. قوله: (ثم أكثرهم حسبا) الظاهر أن الحسب بالباء الموحدة لا بالنون، وهو الذي كتب عليه ابن عبد الرزاق في شرحه قال في البحر:
وقدم في الفتح الحسب على صباح الوجه ا ه. وفي القاموس: الحسب ما تعده من مفاخر آبائك، أو المال، أو الدين، أو الكرم، أو شرف في الفعل الخ. قوله: (ثم الأحسن زوجة) لأنه غالبا يكون أحب لها وأعف لعدم تعلقه بغيرها. وهذا مما يعلم بين الأصحاب أو الأرحام أو الجيران، إذ ليس المراد أن يذكر كل منهم أوصاف زوجته حتى يعلم من هو أحسن زوجة. قوله: (ثم الأكثر مالا) إذ بكثرته مع ما تقدمن الأوصاف يحصل له القناعة والعفة، فيرغب الناس فيه أكثر. قوله: (ثم الأكبر رأسا الخ) لأنه يدل على كبر العقل يعني مع مناسبة الأعضاء له، وإلا فلو فحش الرأس كبرا والأعضاء صغرا كان دلالة على اختلال تركيب مزاجه المستلزم لعدم اعتدال عقله ا ه ح. وفي حاشية أبي السعود: وقد نقل عن بعضهم في هذا المقام ما لا يليق أن يذكر فضلا عن أن يكتب ا ه. وكأنه يشير إلى ما قيل: إن المراد بالعضو الذكر. قوله: (ثم المقيم على المسافر) وقيل هما سواء. بحر.
وظاهره ولو كان الجماعة مسافرين، فليتأمل، وهذا ما دام الوقت باقيا، وإلا فلا يصح اقتداء المسافر بالمقيم في الرباعية كما يأتي. قوله: (ثم المتيمم عن حدث على المتيمم عن جنابة) كذا أجاب به الحلواني كما في التتمة، وجزم به في الفيض وجامع الفتاوى، كذا في الاحكام للشيخ إسماعيل، ومثله في التاترخانية، ولعل وجهه أن الحدث أخف من الجنابة، لكن في منية المفتي: المتيمم عن الجنابة أولى بالإمامة من المتيمم عن حدث، ونقله في النهر عنها مقتصرا عليه ولعل وجهه أن طهارته أقوى، لأنها بمنزلة الغسل لا يبطلها الحدث. قوله: (ومنه) أي من المرجح. قوله:
(والافتاء) الأولى والاستفتاء. قوله: (والدعوى) أي بين يدي القاضي. قوله: (أقرع بينهم) أي إذا تنازعوا، والظاهر أن هذا على سبيل الأولوية. قوله: (كما في الحرقي والغرقى) التشبيه في أن التركيب إذا لم يعلم كان كالمعية لا في القرعة أيضا، فإنها لا تتأتى في الحرقي والغرقى ح. قوله:
(معلوم) أي وظيفة من جهة الواقف أو من الطلبة. أفاده ح. قوله: (جاز أن يقدم من شاء) لأنه له أن لا يقرئهم أصلا. ح. قوله: (وأول من سنه ابن كثير) قال السمهودي في جوهر العقدين: أن أنصاريا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله، وجاء رجل من ثقيف، فقال النبي صلى