بكسرها جمع قصة اه. ح. قوله: (بل يكون علمه) أي الذي يعرف ويشتهر به. قوله: (كما قيل) أي أقول ذلك مماثلا لما قيل، أو لأجل ما قيل، فالكاف للتشبيه أو لتعليل. قوله: (باعتزاز) أي اعتزاز صاحبه به. قوله: (ولا كمسك) الواو إما للعطف على مقدر: أي لا كعنبر ولا كمسك، ونكتة الحذف المبالغة لتذهب النفس كل مذهب ممكن، أو للحال بإضمار فعل، أي ولا يفوح كمسك.
قوله: (ولا كباز) يستعمل بالياء المثناة التحتية بعد الزاي وبدونها كما في القاموس. قوله: (زمرة) بالضم: الفوج والجماعة في تفرقه. قاموس. قوله: (ومن هنا) أي من أجل ما ذكر هنا من مدح الله تعالى إياه. قوله: (إلى كل العلوم) كذا فيما رأيت من النسخ. كأن نسخة ط إلى كل المعالي حيث قال متعلق بتوسلا. والمعالي: المراتب العالية جمع معلاة، محل العلو اه. والتوسل: التقرب، أي، ذا توسل إلى المعالي أو إلى العلوم، لان الفقه المثمر للتقوى والورع يوصل به إلى غيره من العلوم النافعة والمنازل المرتفعة لقوله تعالى: (واتقوا الله ويعلمكم الله) [البقرة: 282] وللحديث (من عمل بما علم علمه الله علم ما لم يعلم). قوله: (فإن فقيها الخ) لان العابد إذا لم يكن فقهيا ربما أدخل عليه الشيطان ما يفسد عبادته، وقيد الفقيه بالمتورع إشارة إلى ثمرة الفقه التي هي التقوى، إذ بدونها يكون دون العابد الجاهل حيث استولى عليه الشيطان بالفعل. قال في الاحياء للورع أربع مراتب:
الأولى: ما يشترط في عدالة الشهادة، وهو الاحتراز عن الحرام الظاهر. الثانية: ورع الصالحين، وهو التوقي من الشبهات التي تتقابل فيها الاحتمالات. الثالثة: ورع المتقين، وهو ترك الحلال المحض الذي يخاف منه أداؤه إلى الحرام. الرابعة: ورع الصديقين، وهو الاعراض عما سوى الله تعالى اه. ملخصا. قوله: (على ألف) متعلق بقوله اعتلى، ويقدر نظيره التفضل اه. ط. أو هو من باب التنازع على القول بجوازه في المتقدم. قوله: (ذي زهد) صفة لموصوف محذوف: أي، ألف شخص صاحب زهد. والزهد في اللغة: ترك الميل الشئ. وفي اصطلاح أهل الحقيقة: هو بغض الدنيا والاعراض عنها. وقيل: هو ترك راحة الدنيا طلبا لراحة الآخرة. وقيل، هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك اه. سيد. قوله: (تفضل واعتلى) أي زاد في الفضل وعلو الرتبة. قوله:
(وهما مأخوذان) أي هذان البيتان مأخوذ معناهما. قوله: (مما قيل) يحتمل أن المراد مما نسب أو مما أنشد، فعلى الأول، أن تكون الأبيات للإمام محمد، وعلى الثاني، لغيره أنشدها له بعض أشياخه. قوله: (تفقه الخ) أي صر فقيها، والقائد هنا بمعنى الوصول. والبر قال في القاموس: الصلة والجنة