أيضا (ان الناس في أول الحج كانوا يتبايعون بمني وعرفات وذي المحار ومواسم الحج فخافوا البيع وهم حرم فأنزل الله تعالى ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج) رواه أبو داود باسناد على شرط البخاري ومسلم وعن أبي أمامة التيمي قال (كنت رجلا اكرى في هذا الوجه وان ناسا يقولون ليس لك حج فقال ابن عمر أليس يحرم ويلبي ويطوف بالبيت ويفضى من عرفات ويرمي الحجار قلت بلى قال فان لك حجا جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عما سألتني عنه فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ عليه هذه الآية وقال لك حج) رواه أبو داود باسناد صحيح وعن عطاء عن ابن عباس أن رجلا سأله فقال (أو أجر نفسي من هؤلاء القوم فانسك معهم المناسك إلى آخرها فقال ابن عباس نعم أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب) رواه الشافعي والبيهقي باسناد حسن *
(٧٧)