والحاء في العين. ولا تجب بعض أقسام الادغام الصغير كإدراج الساكن الأصلي فيما يقاربه مثل (من ربك) نعم الأحوط ترك الوقف على المتحرك، والوصل بالسكون، وإدغام التنوين والنون الساكنة في حروف (يرملون) وإن كان المترجح في النظر عدم لزوم شئ مما ذكر.
(مسألة 774) الأحوط القراءة بإحدى القراءات السبع، وإن كان الأقوى عدم وجوبها وكفاية القراءة على النهج العربي، وإن خالفهم في حركة بنية أو اعراب.
(مسألة 775) يجوز قراءة (مالك يوم الدين) و (ملك يوم الدين)، ولعل الثاني أرجح، وكذا يجوز في (الصراط) أن يقرأ بالصاد والسين وفي (كفوا أحد) وجوه أربعة بضم الفاء أو سكونه مع الهمزة أو الواو، والأرجح أن يقرأ بالهمزة مع ضم الفاء، وأدونها بالواو مع إسكان الفاء.
(مسألة 776) من لا يقدر إلا على الملحون أو تبديل بعض الحروف ولا يستطيع أن يتعلم، يجزيه ذلك ولا يجب عليه الائتمام، وإن كان أحوط، بخلاف من كان قادرا على التصحيح والتعلم ولم يتعلم، فإنه يجب عليه الائتمام على الأحوط إن لم يتعلم وضاق الوقت، وفي الوقت الموسع مخير بين الائتمام والتعلم.
(مسألة 777) يتخير فيما عدا الركعتين الأوليين من فرائضه بين الذكر والفاتحة، والأفضل الذكر، وصورته (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) ويجب المحافظة على العربية، ويجزي أن يقول ذلك مرة واحدة، والأحوط التكرار ثلاثا، فتكون اثنتي عشرة تسبيحة.
والأولى إضافة الاستغفار إليها. ويلزم الاخفات في الذكر وفي القراءة، حتى البسملة على الأحوط إذا اختار الاتيان بها بدل الذكر، وله القراءة في ركعة والذكر في الأخرى.
(مسألة 778) إذا قصد التسبيح مثلا فسبق لسانه إلى القراءة، فالأحوط عدم الاجتزاء به، أما لو فعل ذلك غافلا من غير قصد إلى أحدهما، اجتزأ