وبالجملة فحكمهم بصحة بيع الفضولي وشرائه لنفسه، ووقوعه للمالك، يدل على عدم تأثير قصد وقوع البيع لغير المالك، ثم إن ما ذكرنا كله حكم: وجوب تعيين كل من البائع والمشتري، من يبيع له ويشتري له. وأما تعيين الموجب لخصوص المشتري المخاطب والقابل لخصوص البائع {1} فيحتمل اعتباره، إلا فيما علم من الخارج عدم إرادة خصوص المخاطب لكل من المتخاطبين
____________________
رجوع نفعه إليه بمعنى أن يهبه بعد المعاملة، فلا كلام، وإن كان مراده منه دخول العوض في كيسه فيمكن تصحيحه والالتزام بلغوية القصد المزبور بالتقريب الذي سيأتي في مبحث الفضولي.
وبما ذكرناه يظهر ما في كلمات القوم في المقام.
تعيين الموجب لخصوص المشتري والقابل لخصوص البائع {1} هذا هو المبحث الرابع: وهو في تعيين الموجب لخصوص المشتري والقابل لخصوص البائع.
والكلام في هذا المبحث يقع في جهتين.
الأولى في بيان ما هو محل كلام المصنف قدس سره.
الثانية في بيان ما هو الحق في المقام.
وبما ذكرناه يظهر ما في كلمات القوم في المقام.
تعيين الموجب لخصوص المشتري والقابل لخصوص البائع {1} هذا هو المبحث الرابع: وهو في تعيين الموجب لخصوص المشتري والقابل لخصوص البائع.
والكلام في هذا المبحث يقع في جهتين.
الأولى في بيان ما هو محل كلام المصنف قدس سره.
الثانية في بيان ما هو الحق في المقام.