مسألة: المشهور كما عن غير واحد اشتراط الماضوية، بل في التذكرة الاجماع على عدم وقوعه بلفظ أبيعك أو اشتر مني، ولعله لصراحته في الانشاء {2} إذ المستقبل أشبه بالوعد
____________________
وأما الثاني: فجميع ما ذكر في وجه اعتبار العربية في الصيغة تدل على اعتبارها في أجزاء الايجاب والقبول سوى الأولوية، ولكن قد عرفت فساد الجميع، فالأظهر عدم اعتبارها فيها.
{1} قوله ثم: هل يعتبر كون المتكلم عالما تفصيلا بمعنى اللفظ اعتبار كونه عالما بمعنى اللفظ في الجملة مما لا ينكر، لأن استعمال اللفظ في المعنى يتوقف على لحاظ اللفظ والمعنى، وإلا فلا يعقل ذلك ويكون التلفظ مجرد لقلة اللسان وليس تكلما بالعربي مثلا ولكن ذلك لا يقتضي اعتبار العلم التفصيلي.
عدم اعتبار الماضوية الثانية: المشهور كما عن غير واحد: اشتراط الماضوية.
وقد استدل لاعتبارها بوجوه الأول: الاجماع وهو كما ترى.
{2} الثاني: ما في المتن وهو أن الماضي صريح في الانشاء، والمستقبل أشبه بالوعد،
{1} قوله ثم: هل يعتبر كون المتكلم عالما تفصيلا بمعنى اللفظ اعتبار كونه عالما بمعنى اللفظ في الجملة مما لا ينكر، لأن استعمال اللفظ في المعنى يتوقف على لحاظ اللفظ والمعنى، وإلا فلا يعقل ذلك ويكون التلفظ مجرد لقلة اللسان وليس تكلما بالعربي مثلا ولكن ذلك لا يقتضي اعتبار العلم التفصيلي.
عدم اعتبار الماضوية الثانية: المشهور كما عن غير واحد: اشتراط الماضوية.
وقد استدل لاعتبارها بوجوه الأول: الاجماع وهو كما ترى.
{2} الثاني: ما في المتن وهو أن الماضي صريح في الانشاء، والمستقبل أشبه بالوعد،