الأولى: قوله نعم قيمة بغل يوم خالفته {1} إلى ما بعد، فإن الظاهر أن اليوم قيد للقيمة أما بإضافة القيمة المضافة إلى البغل إليه ثانيا يعني قيمة يوم المخالفة للبغل {2} فيكون اسقاط حرف التعريف من البغل للإضافة لا لأن ذا القيمة بغل غير معين حتى توهم الرواية مذهب من جعل القيمي مضمونا بالمثل، والقيمة إنما هي قيمة المثل.
____________________
وأورد عليه: بأنه يمكن أن يقال: إن التدارك له معنى جامع شامل للتدارك بحسب يوم قبضه وبحسب يوم التلف، إلا أن اطلاقه يقتضي كون المناط على قيمة يوم التلف، وهذا لا ينافي تقييده بيوم آخر بالنسبة إلى مورد خاص، فلا يكشف الخبر عن خطأ ما بنى عليه. ولكن الظاهر أن مراده ما ذكرناه.
إذا عرفت هذه المقدمة فاعلم: أنه قد استدل في المقام بصحيح (1) أبي ولاد الذي هو مذكور في المتن.
ومحل الاستشهاد فيه جمل ثلاث:
{1} الأولى: قوله عليه السلام: نعم قيمة البغل يوم خالفته.
والاحتمالات في اليوم ثلاثة:
أحدها: أن يكون قيدا للقيمة، فتكون الصحيحة حينئذ ظاهرة في أن العبرة بقيمة يوم الغصب.
وذكر المصنف قدس سره في تقريب كونه قيدا لها وجهين:
{2} الأول: إضافة القيمة المضافة إلى البغل إليه ثانيا، فيكون المعنى قيمة يوم المخالفة للبغل.
إذا عرفت هذه المقدمة فاعلم: أنه قد استدل في المقام بصحيح (1) أبي ولاد الذي هو مذكور في المتن.
ومحل الاستشهاد فيه جمل ثلاث:
{1} الأولى: قوله عليه السلام: نعم قيمة البغل يوم خالفته.
والاحتمالات في اليوم ثلاثة:
أحدها: أن يكون قيدا للقيمة، فتكون الصحيحة حينئذ ظاهرة في أن العبرة بقيمة يوم الغصب.
وذكر المصنف قدس سره في تقريب كونه قيدا لها وجهين:
{2} الأول: إضافة القيمة المضافة إلى البغل إليه ثانيا، فيكون المعنى قيمة يوم المخالفة للبغل.