____________________
وأما الثانية: فليس له إلزامه بأدائها إلا إذا تعذر عقلا المثل، وإلا فلو لم يكن متعذرا عقلا ولكن كان أدائه حرجيا أو ضرريا له أن يتحمل الضرر والحرج، ويؤدي المثل. وهذا أيضا لا فرق فيه بين البلد وغيره.
في معرفة قيمة المثل {1} المقام الخامس: في معرفة قيمة المثل.
منشأ اختلاف القيمة إن كان اختلاف الأيام والفصول، فقد تقدم الكلام في تعيينها وإن كان اختلاف الأمكنة فسيأتي الكلام فيه وإن كان اختلاف الأيام في عزة الوجود وكثرته، فالميزان هو قيمة اليوم الذي عين لذلك، كان هو يوم الغصب أو يوم التلف أو يوم الأداء أو غير ذلك.
وبالجملة: حيث عرفت أن العين إنما تكون في العهدة إلى حين الأداء - ولذلك بنينا على أن المدار على قيمة يوم الأداء - فيفرض العين موجودة يوم الأداء، وتقوم و تؤدى تلك القيمة الفرضية. فلا اشكال في المسألة.
في معرفة قيمة المثل {1} المقام الخامس: في معرفة قيمة المثل.
منشأ اختلاف القيمة إن كان اختلاف الأيام والفصول، فقد تقدم الكلام في تعيينها وإن كان اختلاف الأمكنة فسيأتي الكلام فيه وإن كان اختلاف الأيام في عزة الوجود وكثرته، فالميزان هو قيمة اليوم الذي عين لذلك، كان هو يوم الغصب أو يوم التلف أو يوم الأداء أو غير ذلك.
وبالجملة: حيث عرفت أن العين إنما تكون في العهدة إلى حين الأداء - ولذلك بنينا على أن المدار على قيمة يوم الأداء - فيفرض العين موجودة يوم الأداء، وتقوم و تؤدى تلك القيمة الفرضية. فلا اشكال في المسألة.