ومنها ما دل على أن اللهو من الباطل {2} بضميمة ما يظهر منه حرمة الباطل كما تقدم في روايات الغناء، ففي بعض الروايات كل لهو المؤمن من الباطل (باطل) ما خلا ثلاثة المسابقة وملاعبة الرجل أهله الخ. وفي رواية علي بن جعفر عليه السلام عن أخيه، قال: سألته عن اللعب بالأربعة عشر وشبهها، قال: لا نستحب شيئا من اللعب غير الرهان والرمي {3} إلى غير ذلك مما يقف عليه المتتبع.
____________________
{1} كخبر عبد الأعلى عن الإمام الصادق عليه السلام عن الغناء وقلت: إنهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله رخص في أن يقال جئناكم - إلى أن قال - كذبوا إن الله عز وجل يقول: (لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا... الخ) (1).
وفيه: أولا: إن الخبر ضعيف السند كما تقدم.
وثانيا: أنه يدل على أن اللهو، لا يناسب ساحته المقدسة، وهذا لا يلازم حرمته علينا كما هو واضح، والاستشهاد بالآية الشريفة لحرمة القول المزبور إنما هو من قبيل ذكر المناسبات.
{2} ومنها ما دل على أن اللهو من الباطل (2) بضميمة ما يظهر منه حرمة الباطل.
وفيه: أنه لم يدل على حرمة الباطل العرفي دليل، وغاية ما يستفاد من الأدلة حرمة قسم خاص منه وقد مر الكلام في ذلك مفصلا.
{3} عدم دلالة خبر علي بن جعفر (3). على الحرمة واضح.
وفيه: أولا: إن الخبر ضعيف السند كما تقدم.
وثانيا: أنه يدل على أن اللهو، لا يناسب ساحته المقدسة، وهذا لا يلازم حرمته علينا كما هو واضح، والاستشهاد بالآية الشريفة لحرمة القول المزبور إنما هو من قبيل ذكر المناسبات.
{2} ومنها ما دل على أن اللهو من الباطل (2) بضميمة ما يظهر منه حرمة الباطل.
وفيه: أنه لم يدل على حرمة الباطل العرفي دليل، وغاية ما يستفاد من الأدلة حرمة قسم خاص منه وقد مر الكلام في ذلك مفصلا.
{3} عدم دلالة خبر علي بن جعفر (3). على الحرمة واضح.