وفي المروي عن الخصال من تكهن أو تكهن له فقد برئ من دين محمد صلى الله عليه وآله.
وقد تقدم رواية أن الكاهن كالساحر، وأن تعلم النجوم يدعو إلى الكهانة.
وروي في مستطرفات السرائر عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب عن الهيثم، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام أن عندنا بالجزيرة رجلا ربما أخبر من يأتيه يسأله عن الشئ يسرق أو شبه ذلك، (فنسأله)، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذاب يصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل الله من كتاب الخبر.
____________________
الثالث: تحرم الكهانة وتشهد له جملة من النصوص: كخبر أبي بصير عن مولانا الصادق عليه السلام: من تكهن أو تكهن له فقد برئ من دين محمد صلى الله عليه وآله (1). ونحوه غيره، وقد تقدم بعضها في مبحث التنجيم، والسحر.
الرابع: يحرم الرجوع إلى الكاهن والعمل بقوله وترتيب الأثر عليه لجملة من النصوص الناهية عن إتيان الكاهن: كخبر الخصال المتقدم، وصحيح الهيثم الآتي و غيرهما، فإن الاتيان إلى الكاهن والمجئ إليه كناية عن تصديقه والعمل بقوله.
الخامس: لا يجوز أخذ الأجرة على أخبار الكاهن لكونه عملا لا يترتب عليه أثر جائز، ولخبر السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام جعل من السحت أجر الكاهن (2).
الرابع: يحرم الرجوع إلى الكاهن والعمل بقوله وترتيب الأثر عليه لجملة من النصوص الناهية عن إتيان الكاهن: كخبر الخصال المتقدم، وصحيح الهيثم الآتي و غيرهما، فإن الاتيان إلى الكاهن والمجئ إليه كناية عن تصديقه والعمل بقوله.
الخامس: لا يجوز أخذ الأجرة على أخبار الكاهن لكونه عملا لا يترتب عليه أثر جائز، ولخبر السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام جعل من السحت أجر الكاهن (2).