دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج ١ - الصفحة ١٦٦
وقال: " وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة. " (1) وقال حكاية عن يوسف: " رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث. " (2) وقال: " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة، وآتيناهم ملكا عظيما. " (3) وقال حكاية عن سليمان: " رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي. " (4) وفي داود: " وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب. " (5) وقال: " وإذ قال موسى لقومه: يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم، إذ جعل فيكم أنبياء و جعلكم ملوكا. " (6) إلى غير ذلك من الآيات الدالة على فضل الملك وكونه من أعظم نعم الله على عباده.
والأخبار في ذلك كثيرة يصعب إحصاؤها. ويكفيك في ذلك ما عن أمير المؤمنين (عليه السلام): " إمام عادل خير من مطر وابل. " (7) وعنه أيضا: " أفضل ما من الله سبحانه به على عباده علم وعقل وملك وعدل. " (8) وعنه أيضا: " ليس ثواب عند الله - سبحانه - أعظم من ثواب السلطان العادل والرجل المحسن. " (9)

١ - سورة البقرة (٢)، الآية ٢٥١.
٢ - سورة يوسف (١٢)، الآية ١٠١.
٣ - سورة النساء (٤)، الآية ٥٤.
٤ - سورة ص (٣٨)، الآية ٣٥.
٥ - سورة ص (٣٨)، الآية ٢٠.
٦ - سورة المائدة (٥)، الآية ٢٠.
٧ - الغرر والدرر ١ / ٣٨٦، الحديث ١٤٩١.
٨ - الغرر والدرر ٢ / ٤٣٩، الحديث ٣٢٠٥.
٩ - الغرر والدرر 5 / 90، الحديث 7526.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست