يوجد ذلك إلا عند انسان بعينه وأضر ذلك بالمسلمين، ويجب إذا على السلطان إجبار صاحبه على بيعه من غير تعيين سعر ولا يمكنه الإمام من حبسه في حال الغلاء وقلة الأطعمة أكثر من ثلاثة أيام، وفي الرخص والسعة أكثر من أربعين يوما.
ولا يكره حبس ما عدا ما ذكرنا لا في الرخص ولا في الغلاء ولا حبسها مع وجودها. ومن كان عنده فاضل طعام في القحط وبالناس ضرورة وجب عليه بذله.