نستطيع أن نحصل على قضيتين صادقتين قطعا:
1 - قضية موجبة كلية موضوعها الاسم المفروض " د " ومحمولها موضوع القضية الجزئية، ففي المثال المتقدم تكون " كل د م " صادقة، لأن " د " بعض " م " حسب الفرض، والأعم يحمل على جميع أفراد الأخص قطعا.
2 - قضية كلية - موجبة أو سالبة تبعا لكيف الجزئية - موضوعها الاسم المفروض " د " ومحمولها محمول الجزئية، ففي المثال تكون " كل دب " صادقة، لأن " د " هو البعض الذي هو كله " ب " وإذا كانت الجزئية سالبة مثل " س م ب " تكون " لا د ب " صادقة، لأن " د " هو البعض المسلوب عنه " ب ".
الثالثة: الاقترانات المنتجة للمطلوب، لأنا بعد استخراج تلك القضيتين تزيد ثروة معلوماتنا، فنستعملها في تأليف اقترانات نافعة منهما ومن المقدمتين للقياس المفروض صدقهما، لاستخراج النتيجة المطلوب إثبات صدقها.
ولنجرب هذا الدليل بعد أن فهمنا مراحله في الاستدلال على الضرب الخامس من الشكل الثالث، فنقول:
المفروض كل م ب و س م ح (الخامس من الثالث) المدعى س ب ح البرهان بالافتراض:
نفرض " بعض م " - في السالبة الجزئية س م ح - الذي هو " ليس ح " أنه " د " فنستخرج القضيتين الصادقتين:
1 - كل د م 2 - لا د ح