القضية الأصلية نقيضه فنجعله موضوعا وبمحمولها نقيضه فنجعله محمولا، مع تغيير الكم دون الكيف.
ولاستخراج " منقوضة الموضوع " صادقة، علينا أن نستبدل بموضوع القضية الأصلية نقيضه فنجعله موضوعا ونبقي المحمول على حاله مع تغيير الكم والكيف معا.
ولا ينقض بهذين النقضين إلا الكليتان. ولابد من البرهان لكل من المحصورات:
1 - الموجبة الكلية: نقضها التام موجبة جزئية، ونقض موضوعها سالبة جزئية، نحو " كل فضة معدن " فنقضها التام " بعض اللا فضة هو لا معدن " ونقض موضوعها " بعض اللا فضة ليس هو معدنا ".
وللبرهان على ذلك نقول:
المفروض صدق كل ب ح والمدعى صدق ع ب ح (المطلوب الأول) وصدق س ب ح (المطلوب الثاني) البرهان:
إذا صدق كل ب ح صدق كل ح ب (عكس النقيض الموافق) فيصدق عكسه المستوي ع ب ح (وهو المطلوب الأول) وتنقض محمول هذا الأخير فيحدث س ب ح (وهو المطلوب الثاني) 2 - السالبة الكلية: نقضها التام سالبة جزئية، ونقض موضوعها موجبة جزئية نحو " لا شئ من الحديد بذهب " فنقضها التام: " بعض اللا حديد ليس بلا ذهب " ونقض موضوعها " بعض اللا حديد ذهب " وللبرهان على ذلك نقول: