يدركه الناطق فاذن لا كيفيات ما خلا ستة عشر المحسوسة بالذات والثلاثة المحسوسة ب العرض (1) كالحركة والسكون والشكل فاذن لا جسم يكيف بكيفية ما خلا هذه المعدودة فاذن لا عالم مخالف لهذا العالم بكيفيات محسوسة فاذن ان فرضت عوالم متعددة فهي متفقه بالطبع كثيره بالعدد انتهى كلامه.
فإذا بطل تعدد العالم سواء كان التعدد بالطبع أو بالشخص فقد ثبت ان العالم واحد شخصي فحينئذ نقول تشخص العالم تشخص طبيعي أي له وحده طبيعية لا انها تأليفية وذلك (2) لتحقق التلازم بين اجزائه الأولية فان بين الأجسام العظام التي