سواء كان الوجود مجعولا لغيره أو واجبا فكما ان وجود الشئ (1) إذا كان مجعولا كانت مهيته مجعولة بالعرض تابعه لمجعولية الوجود فكذلك إذا كان الوجود لا مجعولا كانت المهية لا مجعولة بلا مجعولية ذلك الوجود وبالجملة وقع الاشتباه في هذه الحجة بين عارض المهية وعارض الوجود (2) وليس معنى عروض الوجود للمهية الا المغايرة بينهما في المفهوم مع كونهما أمرا واحدا في الواقع.
(٥٠)