ذهنية بل جواهر خارجية فاذن بطل القول بارتسام الصور الذهنية في ذات الأول تعالى بقي الكلام في تحقيق الامر هيهنا بان الذوات القائمة بأنفسها كيف أمكن ان يكون من اللوازم للشئ التي لا يتصور انفصالها عنه مع قيام البرهان على ذلك.
الثاني ان قولهم العلم التام بالعلة يوجب العلم التام بمعلولها وقولهم ان العلم بذى السبب لا يحصل الا من جهة العلم بسببه ليس المراد من العلم التام بالعلة العلم بمهية العلة (1) الا فيما يكون مجرد المهية سببا للمعلوم كما في لوازم المهيات