واما الزامه المفسدة الثانية من اتصافه تعالى بصفات حقيقية فهو غير لازم وانما تلزم لو كانت تلك الصور العقلية مما يكمل به ذاته أو يزيد في وجوده وجودا بل وجوده تعالى غير متناهي الشدة ووجودات تلك اللوازم من رشحات فيضه وتنزلات وجوده واليه الإشارة بقولهم ان ذاته تعالى وإن كان محلا لتلك الصور لكن لا يتصف بها ولا يكون هي كمالات لذاته وليس علو الأول ومجده بعقله للأشياء (1) بل بان يفيض عنه الأشياء معقولة فيكون علوه ومجده بذاته لا بلوازمه التي هي المعقولات.
وذكر بهمنيار هذا المعنى بقوله واللوازم التي هي معقولاته تعالى وان كانت