وهكذا نحصل باستخدام البناء العلوي المتقدم على الأساس الإسلامي لتوزيع ما بعد الإنتاج، ونبرهن في ضوئه على صدق الصورة التي قدمناها عن النظرية الإسلامية عند مقارنتها بالنظرية الرأسمالية.
ولنواصل الآن اكتشافنا، ولنأخذ بدراسة جانب آخر من النظرية - وإبرازه عن طريق مقارنتها بالماركسية وتحديد أوجه الفرق بينهما.
2 - أوجه الفرق بين النظرية الإسلامية والماركسية البناء العلوي:
1 - في كتاب الإجارة من الشرائع كتب المحقق الحلي يقول: إذا دفع سلعة إلى غيره ليعمل له فيها عملا، فإن كان من عادته أن يستأجر لذلك العمل كالغسل والقصار،