قال عبد الملك: وحدثني بها أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء.
وحدثني داود بن أبي عوف، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة بمثله سواء.
ورواة أيضا أبو ليلى الكندي عنها:
أخبرنا أبو سعد بن علي، أخبرنا أبو الحسين الكهيلي، أخبرنا عن عقرب، عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) وفي البيت سبعة جبرئيل وميكائيل ومحمد وعلي وفاطمة وحسن وحسين، وجبرئيل يملي على رسول الله، ورسول الله يملي على علي:.
أخبرنا أبو القاسم بن أبي الوفاء، وأبو عبد الله الثقفي من أصل سماعهما: أن أبا سعد بن حمدويه الزاهد أخبرهم قال: أخبرنا عبد الله بن أبي داود السخري، أخبرنا أبو الربيع سليمان بن داود المصري، أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني أبو صخر، عن أبي معاوية البجلي - وهو عمار الدهني -، عن سعيد بن جبير، عن أبي الصهباء، عن عمرة الهمدانية قالت: قالت أم سلمة: أنت عمرة؟ قلت: نعم يا أماه ألا تخبريني؟
وأيضا أخبرناه أبو عمر البسطامي، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الجرجاني، أخبرنا الحسن بن الفرح الغرني، أخبرنا عمرو بن خالد الحراني، أخبرنا ابن لهيعة قال: حدثني أبو صخر، عن أبي معاوية البجلي:
عن عمرة الهمدانية أنها دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (و) قالت: يا أمتاه ألا تخبريني عن هذا الرجل الذي قتل بين أظهرنا فمحب ومبغض (له) قالت لها أم سلمة: أتحبينه؟ قالت: لا أحبه ولا أبغضه - يريد علي بن أبي طالب - فقالت لها أم سلمة: أنزل الله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وما في البيت إلا جبرئيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين وأنا، فقلت: يا رسول الله أنا من أهل البيت؟ فقال رسول الله: أنت من صالح نسائي (كذا) فلو كان قال: نعم، كان أحب إلى مما تطلع عليه الشمس وتغرب.