يا نبي الله؟ فقال: إنك إلى خير، إنك إلى خير.
وعطاء هو ابن أبي رباح.
ورواه عن عبد الملك (هذا) جماعة:
أخبر أبو سعد السعدي، أخبرنا أبو بكر القطيعي، أخبرنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال حدثني أبي، حدثني عبد الله بن نمير، حدثني عبد الملك بن أبي سليمان:
عن عطاء بن أبي رباح قال: حدثني من سمع أم سلمة تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة فدخلت بها عليه فقال لها: ادعي زوجك وابنيك فجاء علي وحسن وحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة وهو على منامة له على دكان (كذا) وكان تحته كساء خيبري وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله عز وجل هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فأخذ فضل الكساء فغشاهم به، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت: فأدخلت رأسي في البيت وقلت: أنا معكم يا رسول الله؟ قال: إنك إلى خير، إنك إلى خير.
قال عبد الملك وحدثني بها أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء.
وحدثني داود ابن أبي عوف، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة بمثله سواء.
ورواة أيضا أبو ليلى الكندي عنها:
أخبرنا أبو سعد بن علي، أخبرنا أبو الحسين الكهيلي، أخبرنا فغشاهم به، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت: فأدخلت رأسي في البيت وقلت:
أنا معكم يا رسول الله؟ قال: إنك إلى خير، إنك إلى خير.